ثمن ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي باسم حركة "شباب ضد الانقلاب" استجابة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، لدعوة الحركة لتدشين موجة ثورية جديدة تبدأ في 19 مارس القادم في ذكرى استيلاء العسكر على إرادة الشعب الأولى، والانحراف بها، ووأد المسار الثوري، وهو ذكرى أول استفتاء نظمه المجلس العسكري بعد الثورة. ومن المنتظر أن تستمر هذه الموجة 11 يوما حتى الأول من أبريل المقبل، وهو ذكرى إعلان نتيجة الاستفتاء. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "شباب ضد الانقلاب": إن العسكر خططوا بخبث من أجل أن يكون 19 مارس 2011 هو بداية أول شرخ في جدار الثورة، ولكننا نسعى ومعنا كل الثوار المخلصين ليكون هذا اليوم هو بداية وحدة الصف الثوري، وأن تكون هذه الموجة الثورية بمثابة خطوة جديدة على طريق إسقاط الانقلاب العسكري وانتصار الثورة. وأشار الصاوي إلى أن الحركة بدأت مشاوراتها مبكراً لتوحيد الصف الثوري وإنتاج حراك جديد بتكتيكات جديدة تسقط حكم العسكر، أو تضربه ضربة بداية النهاية، موضحا أن الحركة ستتواصل مع جميع الحركات الشبابية والثورية بمختلف اتجاهاتها، من أجل وحدة الصف الثوري، والنزول على مبدأ "ثورة واحدة، دم واحد، قاتل واحد". ويذكر أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد أصدر بيانًا، مساء أمس الإثنين، أعلن فيه الاستجابة لدعوة حركة "شباب ضد الانقلاب" لموجة ثورية جديدة، والتي من المقرر انطلاقها في 19 مارس القادم، قال فيه: "يوجه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب التحية إلى أسر الشهداء والمعتقلين والمصابين، والثوار والثائرات الصامدين والصامدات في الميادين والسجون والجامعات، والغاضبين في كل أرجاء الوطن المفدَّى، ويستجيب لدعوة "شباب ضد الانقلاب" لموجة ثورية ثانية لمدة 11 يوما متتابعة بداية من 19 مارس 2014 تحت شعار "الشارع لنا.. معا للخلاص "، برؤية منطلقة من شعار التحالف الثوري "ثورة واحدة، دم واحد، قاتل واحد".