نددت الحكومة الفلسطينية في غزة بمنع سلطات الانقلاب في مصر دخول الوفد النسائي الدولي التضامني من حرائر العالم إلى غزة، واحتجازهن في مطار القاهرة الدولي، ومن ثم ترحيلهن إلى بلادهن. وقال وزير الشباب والرياضة والثقافة في غزة الدكتور محمد المدهون، في تصريح صحفي: "لا يجوز منع وفد نسوي ومناضلة بقيمة الثائرة والمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، التي أُنتج فيلم سينمائي لنضالها، ومن أجل التضامن مع المحاصرين في غزة في يوم التضامن العالمي مع المرأة". وأضاف "إن قوافل كسر الحصار عن غزة، والتي تكون في طليعتها النساء ستعود لتكون شريان الحياة، وشريان الأمل لغزة المحاصرة؛ من أجل أن تكون جسرًا لتحرير فلسطين، وأن تكون وتبقى عنوان الحرية والكرامة للأمتين العربية والإسلامية". وأشار إلى أن المرأة الفلسطينية قدمت الشهداء والأسرى والجرحى، ومنهن من استشهدن، معربًا عن أمله في أن تقف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني في رفع الحصار عنه، وتسهيل قوافل الإغاثة القادمة لها. وكانت السلطات المصرية قد منعت وفدًا نسائيا دوليا يضم نحو 83 ناشطة من الوصول إلى قطاع غزة بعدما حطوا في مطار القاهرة؛ وذلك لمشاركة النساء الفلسطينيات احتفالهن بيوم المرأة العالمي، وقامت بترحيلهن وإعادتهن إلى البلدان التي قدموا منها.