زعم اللواء مدحت المنشاوي، مساعد وزير الداخلية، ومدير إدارة العمليات الخاصة الذى أشرف على مجازر فض الاعتصامات في رابعة والنهضة وغيرها من الميادين يوم 14 أغسطس الماضى أن "الشرطة لم تقتل أبرياء في فض اعتصام رابعة العدوية!". وذكر مدير مجزرة رابعة والنهضة أن "الشرطة قدمت 3 (شهداء) على حد زعمه في أول 10دقائق من فض الاعتصام دون أن يذكر أسماءهم". وواصل الجزار افتراءاته، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، وزعم أن "الإخوان اعتلوا الأسطح في محيط رابعة وأن قناصة الجماعة أصابت 21 ضابطًا ومجندًا". ويتباهى المنشاوى بقيامه بسفك دماء الآلاف من الأبرياء قائلا: "بدأنا التعامل مع إخوان رابعة بعد أن استنفدنا كل الطرق، والوفيات التي سقطت في رابعة وفقا لبيان الصحة يعتبر إنجازًا وجاءت متطابقة مع التقديرات الأمنية". وتابع مدير العمليات الخاصة، أكاذيبه:"عثرنا على 80 جثة بها آثار تعذيب داخل مستشفى رابعة وكانت جاهزة لما وصفه ب "المتاجرة الإعلامية"، مضيفا: "نجحنا في التخلص من تلك البؤرة برابعة". ثم يواصل قائد مجزرة رابعة: "أحبطنا محاولات تقسيم مصر إلى دويلات وإمارات إسلامية كان مخططًا أن تبدأ بدلجا وكرداسة"، معتبرا أن الإخوان يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وأن ما أسماه ب "عملياتهم الإرهابية لتوصيل رسالة أنهم على قيد الحياة" على الرغم أنه لم يثبت حتى اليوم قيام الإخوان بأى جريمة فيما أعلنت بين المقدس مسئوليتها عن معظم تلك الجرائم.