أكدت السفيرة ميرفت تلاوي، أمين عام المجلس القومي للمرأة أن الشريعة منحت المرأة حقوقها كاملة، لكن الثقافات المحلية هي التي تخالف الشريعة أحيانًا. وأكدت تلاوي في مؤتمر صحفي عقدته بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية بعد ظهر السبت، بعد لقائها الرئيس الدكتور محمد مرسي، أن الرئيس وعدها بدعم حقوق المرأة مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن المرحلة الحالية تشهد مساندة حقيقية للمرأة وأن آراء الأفراد لا تعبر عن سياسة الدولة والحكومة. وحول ما قيل عن مناقشة البرلمان لإلغاء قانون الخلع قالت تلاوي: لقد انتهينا منه قبل حل البرلمان، والأزهر أكد لصاحب مشروع القانون أن القانون شرعي، وتابعت تلاوي"نحن لا نريد مخالفة الشريعة، ولكن ما نحتاجه هو التفسير الصحيح" وأكدت تلاوي أن الخلع في المذاهب الأربعة، لكن المشكلة في سلوكيات الأفراد. وضربت تلاوى مثالًا بأن الدين الإسلامي أعطى للمرأة حق الميراث، ولكن بعض الأماكن لا تورثها، مشيرة إلى ما نحتاجه في مصر هو تغيير الثقافة. تابعت تلاوي :أن المجلس القومي للمرأة أعد مذكرة وتم إرسالها لرئيس الجمعية التأسيسية للدستور المستشار حسام الغرياني وللرئيس للنص على حقوق المرأة فى الدستور، ولا تنتظر منحة من الرئيس أو البرلمان كما حدث من قبل مرتين عندما تغيرت قوانين المرأة مع تغير الرؤساء الذين أصدروها. وأشارت تلاوي إلى أن مصر ليست أقل من تونس أو الجزائر أو تركيا، ويمكن أن ينص القانون على ضرورة تمثيل المرأة في القوائم بنسبة لا تقل 20-30% من إجمالي المرشحين لضمان تمثيلها.