أكد محمد عبد القدوس- عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات- أن البحث عن مفقودي ثورة 25 يناير، ليس مهمة لجان أو هيئات بقدر ما هي مهمة الشعب كله، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بالانحياز لمظلومي الثورة من معتقلين ومفقودين. وأضاف- خلال مؤتمر للجنة بنقابة الصحفيين، أمس، بالتنسيق مع لجنة الدفاع عن المظلومين و حركة "هنلاقيهم"- أن بدء البحث عنهم هو أولى خطوات عودتهم، وأن الانحياز لهم جاء من منطلق أنهم شريحة خاصة من المظلومين. ودعا أجهزة الدولة لمساندة المظلومين، وخاصة مفقودي الثورة، عن طريق البحث عن حلول لذلك، وليس التضامن فقط، مشيرًا إلى أهمية تقديم كافة أجهزة الدولة أقصى جهدها لإيجاد مفقودي الثورة والإفراج عن المعتقلين. ومن جانبها, طالبت منى سيف منسق حركة "لا للمحاكمات العسكرية", بالنظر في التقرير الصادر عن مركز النديم، والذي يحتوى على شهادات للمعتقلين اللذين تعرضوا للضرب والتعذيب مما أدى لوفاة بعضهم، لافتة إلى أهمية مقارنة هذا التقرير بمثيله الصادر عن مجلس الوزراء، بجانب تنظيم حملات لبدء تحقيقات جدية في تلك القضية وتفتيش السجون، معتبرة ملف المفقودين منذ اندلاع الثورة من أصعب الملفات وأكثرها غموضًا.