ذكر موقع الأسفار المفتوحة " أوين ترافيل" أن مدينة الإسكندرية ضمن المناطق التى ستغمرها مياه البحار، ناصحة الملايين حول العالم بزيارتها قبل الاختفاء تحت المياه. ونقل الموقع عبر تأكيدات لمنظمة الأرصاد العالمية أن " الصفائح الجليدية تذوب بسرعة، مع رصد ارتفاع منسوب مياه البحار، وزيادة في العواصف والفيضانات التي من شأنها أن تصبح مشكلة خطيرة" . كما يتوقع العلماء حسب دراسات مختلفة أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى حوالي متر إضافي (3.3 قدم) بحلول عام 2100، إلى ذلك تبدو تحذيرات ظاهرة الاحتباس الحراري أكثر كارثية. مع مثل هذه الزيادة في منسوب المياه فإن مناطق ساحلية كثيرة في جميع أنحاء العالم يقال إنها ستختفي تحت الأمواج. ونصح الموقع "أوين ترافيل" بزيارة الإسكندرية تحت عبارة " الأمر يستحق أخذ بضع ثوان لزيارة أكثر الأماكن المهددة في العالم بالاختفاء". وذكر الموقع أن جزر المالديف تأتى كأول بقعة على الأرض مهددة بالزوال وذلك وفقا لدراسات علمية، كما جاءت (قمة كليمنجارو الجليدية ) ستزول في الفترة ما بين2050/2015 وجاءت مدينة الإسكندرية فى المرتبة الثالثة للمناطق المهددة بالإندثار، واعتبر الموقع أن مدينة الإسكندرية، تعتبر مركز مصر القديمة والميناء البحري الأكبر في البلاد، ويتوقع أن تغمرها المياه بحلول عام 2100. وتحيط دلتا النيل بمدن مصرية من بينها الإسكندرية ويزيد مستوى المياه سنويا بالدلتا نحو 5 مم سنويا. أهمها البلدات الواقعة في دلتا النيل، مدينة العريش ومدينة مطروح وبورسعيد، وهي حسب وصف التقرير تحت التهديد من ارتفاع مستوى سطح البحر. كما ذكر مدن أخرى في العامل سيكون مصيرها مثل الإسكندرية وقمة كلمينجاروا والمالديف، مثل طوكيو والحاجز المرجاني العظيم وكذلك الجبال الجليدية في كولومبيا الأميركية، و جزر غالاباغوس ودولة هولندا وأخيرا مدينة (نيويورك) عاصمة أمريكا . ووفقا لتقرير حديث أعده علماء من مراكز بحثية مختلفة مثل جامعة تورنتو، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في جامعة بريستول، فقد تواجه مدينة نيويورك ارتفاعا أسرع بكثير في مستوى سطح البحر من المدن الساحلية الأخرى بسبب التيارات البحرية المحلية، وتأثيرات الجاذبية وكثافة المياه وكذلك تهديد الأعاصير والفيضانات التي يمكن أن تحدث نتيجة لذوبان الجليد.