أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن الأولوية في هذه المرحلة هي لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وضمان استمرار التهدئة، مشددًا على «عدم التساهل مع كل من يعرقلها أو ينتهكها»، وأن «الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم محلياً ودولياً». جاء ذلك خلال تلقيه، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحة الليبية في ظل التطورات المتسارعة. ونقل بيان للمكتب الإعلامي للمنفي عن المبعوث الفرنسي دعم بلاده «الكامل لرئيس المجلس الرئاسي والخطوات والقرارات التي يتخذها في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد». وشدد سولير، وفق البيان، على «أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي»، معربا عن «دعم بلاده لدور المجلس الرئاسي في رعاية أي توافقات أو مسارات أمنية وسياسية خلال المرحلة المقبلة، بما يُسهم في تعزيز السلم والاستقرار في ليبيا».