أكد المهندس إيهاب شيحة - رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب - أن الأجواء الحالية تقارب أجواء ما قبل 25 يناير 2011، حيث الظلم وافتعال لاحداث تفجيرات مختلفة، وانتخابات مزورة، ومحو لهوية الأمة. وأضاف أن هناك فرقان جوهريان بين الفترتين هما: "مبارك" كان يقول "خليهم يتسلوا"، و"السيسى" يقول "خليهم يموتوا"، كما أن ياسر برهامى كان يعطى الدرس من الظهر لما بعد العشاء ليمنع الشباب من المشاركة ويقول هذه فتنة، والآن أعلنها صراحة أنه جزء من النظام الإنقلابى". وكشف أن الانقلاب يسّرب أخباراً عن وجود مفاوضات مع كل اقتراب لأحداث متوقع أن ترعبهم؛ رغبةً فى تفكيك الشارع وقطع علاقته بالتحالف، إلا أن هذه الأمور لن يفلح، مضيفاً أنه بعد مقتل 3 طلاب بجامعة القاهرة أمس الخميس، انتظروا طوفان بشري جديد من الشباب ينضم لمسيرات وفاعليات اليوم الجمعة، وبشريات خير كثيرة، ولكن يجب نعلم أنها معركة الحرية والكرامة فلن تكون سهلة ولن تكون سريعة". من جانبه، قال حاتم أبو زيد - المتحدث الإعلامي للحزب ذاته – أنه بالاشارة إلى أن من ذهب للتصويت في الاستفتاء علي الدستور هم كبار السن فإن ذلك يعد أكذوبة، مثل أكذوبة أن من قام بثورة يناير هم الشباب وحسب، فالبرغم من أن الشباب يقع عليهم العبء الأكبر في الثورات، لكنهم ليسوا وحدهم في الميدان. وأضاف - في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن كثير من القيادات التي في السجون الآن تقترب من الخمسين وتتجاوزها، والكثير ممن ينزل للتظاهر يقترب من الخمسين أيضا ويتجاوزها". وطرح أبو زيد عدة تساؤلات منها: "هل الكتلة التصويتية لكبار السن هي الخمسة أو الستة ملايين وحسب؟، وهل البلطجية الذين يهاجمون التظاهرات من كبار السن أم شباب؟، وهل الذين امتطاهم العسكر في 30 يونيو كانوا كبار السن؟ ألم يخدع الشباب ونزلوا ليركبهم العسكر، ثم قلب عليهم بعد تمكنه، ولذلك علينا ألا نظلم كبار السن".