"قاطع وثيقة الدم".."دستور الانتقام من الثورة.. قاطعوه".. "لا لدستور العام والدم".. "كلنا هنقول لا دستور غير 2012".. كانت هذه بعض الحملات التي دشنها نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي قبيل انطلاق الاستفتاء علي وثيقة الدم ، للدعوة الي المقاطعة والتظاهر رفضا للوثيقة التي تعني المشاركة فيها خيانة لدماء الشهداء والمصابين.. فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت العديد من الدعوات التي تدعو للحشد رفضا لدستور الانقلابيين ، مشيرين الي ان مجرد المشاركة فيه تعبر تضحية وخيانة لدماء الاف الشهداء والحرجي وللامهات والزوجات والابناء الثكالي، مشيرين في الوقت ذاته علي ضرورة النزول لاعلان رفض الاستفتاء بعيدا عن اللجان الانتخابية .. فاشار النشطاء الي ان الاستفتاء يعمل علي ترسيخ نظام المخلوع مبارك القمعي فكتب محمد محمود:" الاستفتاء بيرجع بينا لوراء سنوات وسنوات لا يام مبارك لما كانت النتائج بتاعة الانتخابات امر واقع ومعروف مسبقا نفس الاسلوب القمعي يتكرر بس المرة دي بالقمع والقتل والتنكيل والضحية هو الشعب المصري باكمله. فيما قال د.محمد محسوب نائب رئيس حزب "الوسط":" الاستفتاء استكمال لاستفتاء مبارك2وات 005لابقاء الشعب خاضعا وسلبه ما استرده من حقوق بثورة يناير.. فاطعوه كما قاطعه مصريو الخارج" وكتب رامي جان:" غدا تبداء حرب العشر ايام قبل 25 يناير " نتظاهر و نصور اللجان فارغه , بيان كل ساعه بالموقف في اكبر اللجان و المحافظات , نحاصرهم و نفضحهم ان ارادوا التزوير , صناديق موازيه امام اللجان للمقاطعه كما فعلت السفارات في الخارج فشارك في صناديق المقاطعه اكبر من عدد المصوتين"" وعبر حملة "دستور الانتقام من الثورة .. قاطعوه" ، دعا القائمون عليها الي مقاطعة الاستفتاء ودعوة الشعب المصري لذلك لانه دستور انتقامي ممن شارك في الثورة ومكتساباتها وعلي رأسها دستور عام 2012. وعلي صفحة الحملة كتب محمد المحمدي:"لا لدستور الدم لا للدستور الانتقامي .. لا لدستور حزب النور للي باع كل حاجة من اجل رضا العسكر ". فيما قال عبدالرحمن المهري:"المصريين في الخارج قالوا كلمتهم لا لدستور العار لا لدستور الدم .. وان شاء الله وبكره وبعده المصريين في الداخل سيذهلوا العالم اجمع برفضهم المشاركة في الاستفتاء ".