أنهى ثوار عين شمس فعالياتهم الثورية مؤقتا؛ لعدم الاحتكاك بميليشيات الانقلاب أو البلطجية التابعة لها، بعد تجمع جميع مسيرات عين شمس والمطرية فى جسر السويس، قبل دخولهم إلى ميدان الألف مسكن، وراوغ الثوار قوات أمن الانقلاب التى انتظرتهم بميدانى الألف مسكن والحلمية، ولكن لم يأت إليهم أحد. وأعلن منظمو المسيرة عن التجمع، بعد صلاة العشاء، عند مسجد العرب بجسر السويس؛ للخروج فى مظاهرة مليونية، مما تسبب فى إرباك خطة أمن الانقلاب والبطجية، الذين كانوا يرغبون فى إفساد المسيرات، كما حدث الجمعة الماضية، وتسببوا فى سقوط شهيدين من مؤيدى الشرعية. كان ثوار عين شمس قد نجحوا فى تفويت الفرصة على البلطجية بافتعال المشاكل، وتجنبت المسيرة التى انطلقت عقب صلاة الجمعة المرور من تقاطع شارعى "مصطفى حافظ" و"أحمد عرابى"، حيث تواجد البلطجية بكثافة فى هذه المنطقة. ومرت المسيرة من شوارع جانبية أخرى لتلتقى مع مسيرة مسجد "الوحدة" بشارع العرب؛ لتفويت الفرصة على البلطجية بافتعال المشاكل، وردد المتظاهرون هتافات "أنا إنسان مرسى رئيسى.. مش حيوان تبع السيسى"، "يسقط دستور الانقلاب"، "السيسى خاين السيسى قاتل.. السيسى ييجى هنا لو كان راجل". كان التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بعين شمس قد نظم تظاهرة مفاجئة بمنطقة عين شمس، فى التاسعة من صباح اليوم الجمعة، فى إطار فعاليات مليونية "إسقاط استفتاء الدم" التى دعا لها التحالف الوطني، حيث طافت المسيرة شوارع عين شمس بالكامل، فى رسالة واضحة وصريحة باستمرار الحراك الثورى ضد الانقلاب، ورفض قانون الاتظاهر المعيب الذى وضعته حكومة الانقلاب.