استنكر مايكل سيدهم – الناشط السياسي وأحد مؤسسي حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" - تصعيد السفارة المصرية في باريس ضد المعتصمين من مؤيدي الشرعية الذين ذهبوا لتوثيق توكيلات تطالب الرئيس محمد مرسي بعودته الى منصبه، مشيرا الى أن هناك قطاع عريض من الجالية المصرية في الخارج يقاطعون الاستفتاء ويعتبرونه باطل . وأشار سيدهم - خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر - الى أنه إذا كان المواطن المصري لا يُحترم في بلاده فكيف سيحترمه الغرب، مشيرا إلى أن الكنيسة شاركت بقوة في تظاهرات 30 يونيو، وتم تمويل البعض من قبل شخصيات معروفة بالكنيسة، داعياً المواطنين مسلمين ومسيحيين لمقاطعة الدستور الباطل . وتساءل سيدهم: "كيف يتم الاحتفال بأعياد الميلاد ومصر تعيش في بحور دماء مؤيدي الشرعية"، مشدداً على أن المسيح عليه السلام يسمى السلام فكيف يتم الاحتفال بمولده وهذه الدماء تلطخ أيدي كل من هنأ المسيحيين اليوم بالكاتدرائية؟!.. وأكد أنه من العار على جبين شرفاء الوطن مسلمين ومسيحيين أن يستغلوا في الاستقطاب السياسي، مؤكدا أن اللعب بورقة المسيحيين خلال المشاركة في الاجراءات الانتخابية والاستفتاءات جاء بعد الاحتقان الشديد والتخوف من المسلمين الذي روج له اعلام الانقلاب منذ حكم الرئيس محمد مرسي.