في عيد الميلاد المجيد، حرص المصريون جميعا علي الاحتفال بيوم مولد السيد المسيح واحتشدت الصفوف الأولي في الكاتدرائية بالمسلمين قبل المسيحيين لحضور قداس العيد. واصطف مصريون كثيرون قبل وبعد العيد يهنئون البابا تواضروس الثاني، وأقيمت احتفالية غنائية كبري تداخلت فيها الترانيم المسيحية مع التواشيح الإسلامية تعبيرا عن الطبيعة المصرية.. هكذا كانت مصر دائما وهكذا ستبقي إلي يوم الدين.