أكد الباحث السياسي علاء بيومي، أن الاستفتاء على الوثيقة السوداء للانقلاب سيكون خطوة إضافية على طريق الانقسام الذي يزداد والعبث السياسي المتصاعد برعونة صادمة، وأوضح أنه محاولة لفرض الأمر الواقع بالقوة، فهو يفتقر للشرعية السياسية وربما القانونية، هو انقلاب على نتائج أكثر الانتخابات حرية منذ 1952. وقال "بيومى" -فى تغريدة عبر "فيس بوك"، صباح الأحد-: "إن ظروف إجراء الانتخابات تفتقر لقدر مناسب من الحرية والتنافسية، فالإعلام المعارض مغلق، والمعارضون في السجون، والقمع الأمني على أشده، ولجنة كتابة الدستور والداعون للاستفتاء يفتقدون للشرعية أساسا". وأضاف: أن الانقلابيين حتى لو مرروا الدستور فستظل شرعيته مجروحة ومفتقدة، ذلك إن تشكلت أصلا، مؤكدا أن الاستفتاء ممارسة إضافية على طريق العبث السياسي وزعزعة استقرار مصر، التي باتت تفتقر لمتطلبات أساسية للاستقرار؛ مثل حد أدنى من العدالة، واحترام القانون وإرادة الناس.