أصدرت جبهة "علماء ضد الانقلاب" منذ قليل بيانا استنكرت فيه الاعتداء الدموي من قبل قوات أمن الانقلاب علي طلبة الأزهر صباح اليوم السبت وقالت في بيانها- أولا: نحمل شيخ الأزهر الذي لم يعد شيخا له، ورئيس جامعة الأزهر الذي لم يعد رئيسا لها، مسؤولية ما يجري من مذابح للطلاب بمباركتهم، وتنذرهم بحساب عسير سيلقيانه بعد كسر الانقلاب. ثانيا: تحمل الجبهة سلطات الانقلاب وبخاصة وزارة الداخلية مسئولية قتل الطلاب ومطاردتهم واعتقالهم، وتحويل الجامعة إلى ساحات حرب وقتل للطلاب المسالمين. ثالثا: نؤكد أننا لن نغفل لحظة ما عن السعي للقصاص لدماء أبنائنا وشهدائنا ونبذل كل جهد لملاحقة كل من تورط في إهدارها بالقول أو الفعل أو الفتوى أو غيرها. رابعا: تطالب الجبهة طلاب الأزهر، وأساتذة جامعة الأزهر بإعلان الإضراب العام عن الدراسة وعن الامتحانات حتى تتوقف هذه السلطات الغاشمة عن ممارسة إجرامها بحق الجامعة والطلاب، وأخذ كل الإجراءات اللازمة للوقوف ضد هذه التصرفات غير المسبوقة في تاريخ جامعة الأزهر. خامسا تناشد الجبهة طلاب الجامعات في أنحاء الجمهورية وأساتذتها بالتضامن مع زملائهم في جامعة الأزهر، وتدعوهم إلى انتفاضة عارمة في أنحاء جامعات مصر مع الحفاظ على السلمية، والتشديد على عدم الخروج عنها، حتى يتم كسر هذا الانقلاب الغاشم، ومحاسبة كل المتورطين في قتل الطلاب وسحل الفتيات.. "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".