استنكرت جبهة علماء ضد الانقلاب التعامل الأمني الوحشي مع طلاب مصر الذي أوقع شهداء و جرحي في جامعة الأزهر بالقاهرة وجامعة المنصورة وجامعة طنطا ، وحملت شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورئيس الجامعة مسئولية الجرحي والقتلي من طلاب الجامعة نتيجة انتهاكات ميلشيات الانقلاب. وحسب بيان أصدرته جبهة علماء الأزهرعبر مكتبها التنفيذي اليوم الخميس ردا علي اقتحام المدن الجامعية للطلاب و محاكمات الفتيات طالبت الجبهة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة بالقيام بدورهم نحو أبنائهم الطلاب أو الإسراع بتقديم الاستقالة في حالة عدم استطاعتهم الدفاع عن الطلاب متسائلين عن عن دور المسئولين من رؤساء جامعات وعمداء كليات، ومدراء مدن جامعية، هل أسلموا قيادتهم لسلطات الانقلاب وأصبحت الجامعات ومدنها الجامعية تدار من سلطات الانقلاب مباشرة؟!. واعتبرت الجبهة أنه حكم بالموت علي ما يسمي "استقلال القضاء"حيث أضاف البيان " فحين تحاكم بنات صغيرات، وطلبة جامعة، وشرفاء مصر من سياسيين وإعلاميين وناشطين بتهم ملفقة، وحين يُترك المجرمون القاتلون الذين يقتلون أبناءنا وإخواننا من أبناء الجيش والشرطة، ولا نصل إلى أي شيء في تحقيقات بشأنهم، فقل على القضاء السلام. وفي ختام البيان وجهت جبهة علماء الأزهر دعوتها إلي طلاب مصر عامة و طلاب الأزهر بصفه خاصة إلي القيام بانتفاضة طلابية ضد الانتهاكات وحثتهم علي الاستمرار في رفضهم الانقلاب ومواصلة مسيراتهم للمطالبة بحقوقهم و الإفراج عن زملائهم و إسقاط الانقلاب الذي أفسد كل شيء في مصر بما أوصلها إلي حالة من الشلل العام مذكرين الطلاب بالآية الكريمة "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ". سورة الحج:40