أكد الكاتب الصحفي أحمد زهران أن هناك مؤشرات عديدة تثبت أن تفجيرات مديرية أمن الدقهلية كانت معدة ومخطط لها سلفًا، من قبل أجهزة أمن الانقلاب، مشيرا إلى أن السرعة في اتهام الإخوان حتى قبل الوقوف على تفاصيل الحادثة تدل على أن هناك نية مبيتة. وتساءل زهران -في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى ""فيس بوك""-; قائلا: "من يمتلك المقدرة والإمكانات الهائلة، ويتمكن من العبور من جميع نقاط التفتيش المتمركزة، وعربات الشرطة المتعددة، والمتاريس التي تم بناؤها حديثًا ليقوم بتنفيذ هذا التفجير؟!"، "بل كيف حدث تفجير في الطابق الرابع من مديرية الأمن؟ وكيف دخلت المتفجرات وصعدت إلى هناك؟ ومن الذي له سلطة الدخول إلى مثل هذه الأماكن؟ وأين هي التدابير الأمنية المتبعة؟!!". وأشار إلى أن المتحدث باسم رئيس الوزراء قام بالإعلان عن تفجير مديرية أمن الدقهلية قبل وقوع التفجير ب5 دقائق؟!، لافتا إلى ان هناك معلومات أخرى حول تأكيد إحدى الممرضات التي تعمل بمستشفى الطوارئ بالمنصورة أنه تم إبلاغ المستشفى بالتحضير لحالة الطوارئ القصوى قبل الانفجار بنصف ساعة. وأضاف "لو أضفت إلى ذلك الفيديو الذي تداوله نشطاء على فيس بوك للمجند محمد رضا عبد الله، وهو مجند تأمين في مديرية أمن الدقهلية الذي قال وبالحرف: " كل يوم كانوا بيعملوا تأمين... اليوم ده معملوش تأمين!!!!"". وعن اتهام الإخوان، قال زهران: "أما المسارعة في توجيه أصابع الاتهام للإخوان عبر تصريح رئيس الحكومة الانقلابية الببلاوي أن الإخوان جماعة إرهابية، والسرعة في اتهام الإخوان تحديدًا من بين قوى التحالف الوطني بهذا العمل الإرهابي من قبل بدء التحقيقات، ومن قبل معاينة موقع الحادثة من الخبراء الأمنيين فهو يشي بالفشل في استيعاب الأمر والقدرة على تداركه". وأضاف "ويشي بنيّة مبيتة وتوجهًا عامًّا لاتهام الإخوان بذلك، كما يشي ذلك بأن حكومة الانقلابيين تقوم بتوظيف الأحداث لما يخدم رغباتها ومطامعها السياسية وحسب".