علق حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط على تجميد أموال أكثر من ألف جمعية خيرية قائلا: لإنقلابيون الان ينقلبوا على فقراء مصر من الذين لم تفلح أي حكومة في علاج مشكلاتهم الحياتية ما يدل على أن سلطات الانقلاب تجتهد في دفع البلاد دفعا نحو حافة الفوضى وقال عزام في حواره مع قناة الجزيرة مباشر مصر منذ قليل : حسب الإحصاءات الرسمية فإن 25 بالمائة من المصريين تحت خط الفقر أما الجمعيات الأهلية فتتحدث عن 40 بالمائة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر أي أن دخلهم لا يزيد عن 2 دولار يوميا و هؤلاء هم من كانوا يقوون على صعاب الحياة بمساعدات هذه الجمعيات التي كانت تكفل الأرامل و المطلقات و المسنين و المرضى و تدفع مرتبات شهرية للمعدمين. واستدرك قائلا: الجمعية الشرعية وحدها تكفل 3 مليون أسرة ولو كان متوسط الأسرة 4 أفراد فهي تكفل 12 مليون مواطن مصري و هي تعمل في مصر منذ 100 عام أي قرن من الزمان و اليوم قرر السيسي أن يوقف كل هذا. وفند عزام كل مزاغم الحكومة الإنقلابية عن ان هذه الجمعيات الخيرية تمول الإرهاب قائلا: كل هذه الجمعيات ملك عام تجرى بها انتخابات دورية وغير مملوكة لأفراد على الإطلاق، لكن العاطفة الإسلامية المتعمقة داخل المصريين تقض مضاجع الإنقلابيين فأرادوا نزع هذه الجمعيات بالقائمين عليها من المجتمع نزعا لوقف كل أعمالهم الخيرية التي تربط الناس بهم، وبعد تجويع الناس سيبدأ الانقلابيون في إنشاء جمعيات أخرى كجمعيات أبوالعينين و كراتين القوات المسلحة المعبأة بمواد غذائية كالتي كان يوزعها مصطفى بكري كي تغير السلطة الإنقلابية اعتقاد هؤلاء البسطاء تجاه الإسلاميين. وأضاف: الانقلابيين يدركون جيدا أن الاقتصاد في أسوأ حالاته ومع ذلك اتخذوا قراره لإحداث فوضى في مصر بعدما فشل بتحقيقها من خلال القتل العنيف جدا في الشارع ولم يفلح ، كما أن لهذا القرار أبعاد تتعلق بتركيع هؤلاء البسطاء لسلطة الإنقلاب، متسائلا: لماذا لم يجرؤ الانقلابيون على غلق جمعية ساويرس الإجتماعية رغم دعوته العلنية للعنف؟!