انتزعوا من يوفنتوس لقبين.. هبط للدرجة الثانية.. عاد وترنح ثم استرد عرش الكرة الإيطالية مجددا مع 2011-2012 بعدما توج رسميا بلقب الكالتشيو مساء الأحد على ملعب كالياري. يوفنتوس انتزع اللقب رقم 28 في تاريخ النادي بعد منافسة طويلة مع ميلان امتدت حتى الجولة قبل الأخيرة من عمر المسابقة. البيانكونيري حسم الدوري بعدما رفع الفارق إلى أربع نقاط عن ميلان قبل جولة من نهاية الموسم، بعدما فاز على كالياري 2-0 وخسر الروسونيري الدربي لصالح إنتر بنتيجة 4-2. وجاء نجاح يوفنتوس في التتويج بعدما نجح في تفادي الخسارة طوال مسيرته حتى الآن في سباق الاسكوديتو. واحتفل جمهور يوفنتوس بالنزول إلى أرض الملعب بعد أعوام طويلة وفترة صعبة عبرها النادي وعاد للقمة من جديد تحت قيادة المدير الفني أنطونيو كونتي. المثير أن إنتر العدو اللدود ليوفنتوس هو من أهدى الدرع الغائب "رسميا" عن البيانكونري منذ 2003. إنتر اكتسح ميلان بنتيجة 4-2 في دربي الغضب، لتنتهي أحلام ميلان في الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي. دربي ميلان
في دربي ميلان، قدم ميلان عرضا باهتا امام إنتر الذي استعاد حيويته تحت قيادة المدير الفني الشاب أندريا سترامشيايوني. تقدم إنتر بهدف لدييجو ميليتو بعد متابعته لكرة من والتر صامويل، قبل أن يرد ميلان بركلة جزاء وهمية نفذها زلاتان إبراهيموفيتش. وشهد الشوط الأول من المباراة لقطة جدلية لإنتر ميلان إذ يزعم النيراتزوري أن كرته عبرت خط مرمى الروسونيري، دون قرار من الحكم الذي رأى أنها لم تعبر. وفي الشوط الثاني، باغت ميلان جاره وأحرز إبرا هدفا رائعا باستعراض كبير لمهارته الفردية للتخلص من مراقبيه قبل التصويب في المرمى. لكن إنتر عاد بركلتي جزاء سجلهما ميليتو، ثم قتل مايكون الظهير الايمن للنيراتزوري ميلان المريض بهدف رابع رائع حسم اللقاء تماما. ملعب الاحتفال وفي ملعب كالياري، لم ينتظر يوفنتوس حتى يعرف نتيجة ميلان وأخذ زمام المبادرة بإحرازه هدفا بتوقيع ميركو فوتشينيتش. وقبل ختام المباراة بربع ساعة سجل ماركو بوريللو هدفا كان في وقتها متزامنا مع تقدم إنتر على ميلان. واحتفل يوفنتوس بجنون بعد المباراة ونزلت الجماهير إلى أرض الملعب حاملة لافتات أسرة أنيلي مالك النادي وكونتي المدير الفني الذي حول طموحات البيانكونيري إلى حقيقة.