هل انتهى مشوار اسطورة كوت ديفوار ديدييه دروجبا مع منتخب بلاده بمشهد إهداره ركلة جزاء ومشاهدة فريق الأفيال يبكي تاركا منصة التتويج والفرحة لزامبيا؟ نجم تشيلسي ذو ال33 عاما لم يحقق حلمه بقنص لقب قاري، لكن ربما مشكلته الحقيقية أنه يلعب في العديد من الأحيان دورا سلبيا يساهم في إخفاق بلاده. ففي كأس الأمم 2006 تصدى عصام الحضري حارس منتخب مصر لركلة جزاء نفذها دروجبا. وفي 2012 أهدر دروجبا ركلة جزاء في المباراة النهائية أمام زامبيا، وكانت النتيجة تشير للتعادل السلبي والدقيقة بلغت 69. دروجبا ظهر منهارا بعدما أهدر ركلة الجزاء، ولم يقدم أي لمسة طوال الدقائق المتبقية حتى وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح. ورغم تسجيل دروجبا لركلته، إلا انه وقف ليشاهد رفيقه حبيب كولو توريه وهو يسدد في جسد حارس زامبيا. وقتها سقط دروجبا أرضا مع شعوره بأن حلمه بقيادة كوت ديفوار للتويج ينهار مجددا، وهو ما حدث بالفعل بعدما أهدر أيضا جيرفينيو ركلته. شاهد عبر هذا الرابط دروجبا يهدر ركلة جزاء ربما كانت مصيرية.. شاهد دروجبا يسقط أرضا مع إهدار توريه لركلة الجزاء