لم يتبق للمنتخب المصري الأوليمبي سوى فرصة ونصف للتأهل إلى أولمبياد لندن 2012 عندما يواجه نظيره السنغالي في مباراة الثالث والرابع لكأس الأمم الإفريقية دون 23 عاما. وخسر الفراعنة بنتيجة 3-2 أمام أسود الأطلسي في الدور قبل النهائي ليواجهوا السنغال ليتأهل الفائز مباشرة لأولمبياد لندن فيما يتقابل صاحب المركز الرابع مع منتخب آسيا للمنافسة على مقعد بين القارتين. وتقابل الفراعنة مع السنغال وديا قبل البطولة في مبارتين وانتهت بالتعادل السلبي في واحدة وإيجابيا بهدف لكلاهما في الأخرى، ويسعى كلا المنتخبين في حسم المباراة الفاصلة والمصيرية من أجل ضمان التأهل دون الدخول في ملحق. ويحتاج المنتخب المصري للقتال على الفرصة الكاملة بعدما فرط فيها خلال العشر دقائق الأولى من مباراته أمام المغرب. جو المباراة مرور العشر دقائق الأولى يسمح للفراعنة لفرض سيطرتهم وأسلوب لعبهم من أجل ترويض أسود التيرانجا، بحسب رؤية معتمد جمال مدرب عام المنتخب الأوليمبي. وكان معتمد جمال قد صرح عقب لقاء المغرب بأن المنتخب افتقر للتركيز في أول عشر دقائق، وتأخر دخول المباراة لمدة عشر دقائق شهدت تقدم أسود الأطلسي بهدفين. وأيد رأيه فكري صالح مدرب حراس المرمى حينما أكد بأن المنتخب يحتاج لدقائق حتى يدخل في جو المباراة مما قد يسبب في اهتزاز شباكه مبكرا.
سحب البساط ويسعى المنتخب السنغالي صاحب العروض القوية أمام الفرق الكبيرة إلى سحب البساط من أقدام المنتخب المصري للوصول لحلم المونديال. ويؤكد مهاجمه كارا مودو مبودجي أن البداية الضعيفة أمام منتخب الجابون هي السبب في الهزيمة بهدف في مباراة الدور قبل النهائي. وقال مبودجي إنه يسعى لتحسين البداية القوية ومحاولة مباغتة الفراعنة عن طريق بداية قوية بعكس الأمر في مباراة الجابون. وخسر المغرب أولى مبارياته أمام الجزائر قبل أن يعود ويحسن أوضاعه بفوزين على نيجيريا بنتيجة 2-1، وفوز على المغرب مستضيف البطولة بنتيجة 1-0، ليصعد محتلا المركز الثاني في المجموعة الأولى. وأضاف مبودجي "مباراة مصر ستكون مفتوحة بعكس مباراة الجابون". تصريحات الهداف السنغالي تصطدم بنقطة ضعف المنتخب المصري، وتخطي العشر دقائق الأولى يمنح الفرصة لالتقاط الأنفاس وتنظيم صفوف الفراعنة من أجل بدأ تشكيل الخطورة ومن ثم خطف الفوز والتأهل عن البطولة التي ابتعد عنها الفراعنة طيلة 20 عاما مضت.