أوشكت مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية على الإنتهاء بعدما أصبح على نهايتها جولة واحدة فقط والأن يتم عرض موقف كل فريق داخل كل مجموعة من ال 11 .مجموعة في المجموعة الأولى أنعش منتخب زيمبابوي آماله في الصعود بعد فوزه على ليبيريا بثلاثية نظيفة ووصوله للنقطة الثامنه خلف مالي التي تتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط بعد فوزها على الرأس الأخضر ليتجمد رصيدها عند النقطة السابعة، وبذلك تتشابك خيوط المجموعة التي لن تحسم إلا مع إنتهاء الجولة القادمة.
وفي المجموعة الثانية إنفرد المنتخب الغيني بالصدارة برصيد 13 نقطة بفارق 3 نقاط كاملة عن منتخب النيجيري بعد تحقيق كل منهما الفوز على إثيوبيا و مدغشقر، لتشتعل الأجواء قبل لقائهما المصيري في الجولة القادمة في العاصمة النيجيرية.
أما المجموعة الثالثة فقد حافظت ليبيا على حظوظها في التأهل بعد تحقيقها الفوز على موزمبيق في المباراة التي أقيمت بينهما في القاهرة، لتحتل المركز الثاني خلف زامبيا المتصدرة بفارق نقطة واحدة، وينتظر الجميع اللقاء المصيري بين زامبيا وليبيا على أرض المنتخب الزامبي والذي سيحدد المتأهل.
وفي المجموعة الرابعة يتشارك منتخبي المغرب وإفريقيا الوسطى الصدارة برصيد ثماني نقاط، وسيستضيف أسود الأطلسي المنتخب التنزاني في الجولة القادمة في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين، بينما ستخرح إفريقيا الوسطى لملاقاة منتخب الجزائر الذي فقد الأمل في التأهل.
وفي المجموعة الخامسة ضمن منتخب الستغال التأهل بعد أن فاز على منتخب الكونغو ليرفع رصيده ل 13 نقطة بفارق 5 نقاط عن الكاميرون، ليلعب المباراة القادمة تحصيل حاصل.
وفي المجموعة السادسة ضمن منتخب بوركينا فاسو التأهل بعد هدية أكثر من رائعة من منتخب ناميبيا الذي فاز على منتخب جامبيا ليتساوا المنتخبان لكل منهم 3 نقاط، بينما رصيد بوركينا فاسو 9 نقاط ليتأهل دون النظر للجولة القادمة.
أما المجموعة السابعة التي تضم منتخب مصر حامل اللقب فقد إنتزعت النيجر صدارة المجموعة بعد فوزها على جنوب إفريقيا بهدفين لهدف لترفع رصيدها للنقطة التاسعة، بينما توقف رصيد منتخب الأولاد عند النقطة الثامنة بالتساوي مع منتخب سيراليون الذي فاز على الفراعنة بنفس النتيجة، لينتظر المنتخبات الثلاثة الجولة القادمة لحسم المتأهل بعد تأكد خروج المنتخب المصري حامل اللقب 3 مرات متتالية من التصفيات وفشله في التأهل للنهائيات.
وفي المجموعة الثامنة فالأمور محسومة بعد تحقيق المنتخب الإيفواري فوزه الخامس على التوالي ورفع رصيده للنقطة ال 15 ليحلق في الصدارة بعيداً عن جميع المنافسين، ويوجه رسالة شديدة اللهجة لكل المنتخبات الإفريقية التي ستتأهل لكأس الأمم القادمة.
وفي المجموعة التاسعة حافظ المنتخب السوداني على حظوظه في التأهل وتقاسم الصدارة مع منتخب غانا بعد تحقيقهما الفوز على الكونغو برزافيل و سوازيلاند، لتحسم المواجهة المصيرية القادمة بين المنتخبين على أرض المنتخب السوداني هوية المنتخب المتأهل عن المجموعة.
وفي المجموعة العاشرة إستطاع المنتخب الأنجولي إنعاش أمله في التأهل بعد فوزه على أوغندا متصدرة المجموعة وتقليص الفارق بينهما لنقطة واحدة، ولكن المنتخب الأوغندي لازال ممسكاً بزمام الأمور إذ يكفيه الفوز بأي نتيجة على منتخب كينيا في المباراة المقبلة لضمان صدارة المجموعة والتأهل للنهائيات للمرة الأولى منذ ربع قرن.
وفي المجموعة الحادية عشر فقد حقق المنتخب التونسي تعادلاً سلبياً مخيباً للآمال أمام نظيره المالاوي قلص من فرص صعوده للنهائيات رغم قرار الكاف بتأهل فريقين من المجموعة الحادية عشرة نظراً لأنها تضم 5 منتخبات، فقد ضمن منتخب بتسوانا الصعود بإحتلاله المركز الأول ووصوله للنقطة ال 17، بينما لا يكفي المنتخب التونسي تحقيق الفوز بأي نتيجة في مباراته المقبلة أمام توجو فقط، إذ ينبغي عليه أن ينتظر تعثر المنتخب المالاوي الذي يتفوق عليه في المواجهات المباشرة بعد تعادلهما إيجابياً في تونس بنتيجة 2-2، وسلبياً في مالاوي.
وبهذه النتائج فقد ضمن منتخب بوركينافاسو وكوت ديفوار وبوتسوانا والسنغال التأهل بإحتلالهم صدارة مجموعاتهم، وينضم إليهم الجابون وغينيا الإستوائية منظمي البطولة، وفي إنتظار الجولة الأخيرة من التصفيات لتحديد باقي المتأهلين.
والجدير بالذكر أن لوائح النصفيات تنص على تأهل أوائل المجموعات ال 11 مباشرة إلى النهائيات، بالإضافة إلى وصيف المجموعة ال 11 لكونها تضم 5 منتخبات، بالإضافة إلى افضل منتخبين إحتلا المركز الثاني، ليلحق ال 14 منتخباً بمنتخبي الجابون وغينيا الإستوائية منظمي البطولة ويصبح عدد المنتخبات المشاركة في البطولة 16 منتخباً.