تلقي المنتخب الأوليمبي لكرة القدم اعتذارا رسميا من نظيره النيجيري عن عدم أدائه المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع الفريقين يوم71 نوفمبر الجاري ضمن استعدادات الفريقين لبطولة الأمم الأفريقية تحت 32 سنة بالمغرب المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2102 وهي التصفيات التي تقام من 26 نوفمبر الجاري الي 10 ديسمبر المقبل ..واكتفي الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بقيادة الكابتن هاني رمزي المدير الفني بأداء مباراتين وديتين أمام نظيره السنغالي يومي 11و41 نوفمبر الجاري خلال معسكر المنتخب الذي يبدأ بعد غد بأحد فنادق 6 اكتوبر الي يوم 81 نوفمبر موعد السفر الي المغرب استعدادا للمشاركة في البطولة الرسمية..وقال انسان عاشور مساعد مدير العلاقات العامة باتحاد الكرة أن بعثة منتخب السنغال ستصل علي مرحلتين اعتبارا من يوم 8 نوفمبر وسيلعب أسود التيرانجا الوديتين بكامل النجوم ..ويشارك المنتخب الأوليمبي في البطولة بمجموعة تضم الجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا بينما تضم المجموعة الأخري المغرب البلد المضيف والجزائر والسنغال ونيجيريا ..ويصعد أول وثاني المجموعة للدور قبل النهائي ويلعب الأول من كل مجموعة مع ثاني المجموعة الأخري والفائزان يلعبان علي اللقب والخاسران يلعبان علي المركز الثالث ..ويصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولي للأولمبياد رسميا ويلعب رابع البطولة مع نظيره من آسيا مباراة فاصلة في لندن الفائز منها يلحق بنهائيات لندن . الخطر القادم كشف عبد اللاي سار مدرب المنتخب الأولمبي السنغالي قبل وصوله القاهرة لمواجهة مصر وديا أن المنتخب النيجيري يعتبر المرشح الأول للمرور بسلام في المجموعة الثانية بالنظر الي تاريخ الفريق وتواجده المتواصل في الألعاب الأولمبية، أضف إلي ذلك اللاعبين الممتازين الذين يمتلكهم هذا المنتخب، وأضاف المدرب السينغالي لوكالة الأنباء السنغالية إن حظوظ المنتخبات المتبقية في المجموعة ستكون متساوية ولكل منتخب حظوظ في المرور الي ألعاب لندن، مشيرا في الوقت ذاته إلي أنه واجه منتخبي الجزائر والمغرب في عدة مرات مما أعطاه صورة واضحة عن مستوي فرق شمال إفريقياف سأعتبر أن نيجيريا تعتبر الأوفر حظا في تخطي المجموعة الثانية لا سيما وأنها متعودة علي التواجد باستمرار في دورات الألعاب الأولمبية في السنوات الماضية،أما بالنسبة للمنتخبات المتبقية فلديها حظوظ متكافئة للصراع حول البطاقة الثانيةف ومن جهتنا لدينا معرفة كاملة بمنتخبات شمال إفريقيا التي واجهناها في العديد من المرات علي غرار كل من المغرب والجزائر، ما يجعلنا نضع تصورا كاملا وشاملا لما ينتظرنا في الدورة التصفوية في المغربس يقول سار مدرب المنتخب السينغاليفوفي تعليقه علي حظوظ المنتخب السنغالي في هذه الدورة، قال مدرب المنتخب السنغالي إن منتخب بلاده لن يشارك في هذه الدورة في ثوب المرشح بالنظر لحجم المنتخبات التي تشارك في المجموعة الثانية بالرغم من أنه يهدف الي التأهل إلي الدورة النهائية بلندن ,2012 مشيرا في الوقت ذاته إلي أن السنغال سيكون بمثابة الحصان الأسود في هذه المجموعة..وأشار مدرب السنغال قائلا : الأمر صعب أيضا في المجموعة الأخري التي تضم مصر وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار والجابون . بداية المسيرة ومن المقرر أن يبدأ المنتخب مسيرته في البطولة بلقاء الجابون التي أطاحت بالكاميرون ويشهد لقاء الجابون غياب النجمين مروان محسن هداف المنتخب وصالح جمعة رمانة ميزان خط الوسط للإ يقاف من الكاف ..ويمتلك الجهاز الفني بدائل كثيرة في خط الوسط لكنه يبحث مبكرا عن بديل للمهاجم القناص مروان محسن ..ويسعي رمزي ومعه الكابتن معتمد جمال المدرب العام والكابتن طارق السعيد المدرب و الكابتن فكري صالح مدرب حراس المرمي الي مزيد من التركيز في المعسكر الأخير قبل السفر الي المغرب وكذلك أعطي رمزي تعليماته الي الجهاز الطبي برئاسة د.مصطفي المفتي رئيس الجهاز وعلاء شاكر مدرب الأحمال ود.فجر الاسلام أخصائي التأهيل وناصر هريدي المعد البدني لمتابعة آخر تطورات المصابين أمثال احمد حمودي وعمرو السوليه ومحمد عبد الفتاح تاحا لمعرفة امكانية لحاقهم بمباراتي السنغال ومن ثم البطولة. وشهدت الأيام الماضية عددا من الجلسات بين حازم الهواري عضو مجلس الادارة والمشرف العام علي المنتخب والكابتن فتحي نصير مدير الادارة الفنية مع الجهاز الفني وضع خلالها الجميع آخر الترتيبات للسفر الي المغرب وتم عرض الملف بالكامل علي الكابتن سمير زاهر .