حقق نادي الاتحاد السكندري رقما قياسيا بوجود ممثل له في قائمة الأسواء للجولة الخامسة على التوالي، ليثبت لاعبيه إلى أنهم لا يستحقون اللعب في الدوري الممتاز. وشهدت القائمة دخول ثلاثة لاعبين من زعيم الثغر الذي تلقي هزيمة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل هدفين أمام مصر للمقاصة. وتسبب الحماس الزائد لأحمد توفيق لاعب وسط الزمالك الشاب في وجوده بتشكيلة الأسوأ، في الوقت الذي ظهر فيه أسامة محمد ظهير أيسر بتروجيت للجولة الثانية على التوالي. ويقدم FilGoal.com اختيارات محرريه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لقائمة الأسوأ هذا الأسبوع. حراسة المرمى عامر عامر (إنبي) أشركه مدربه مختار مختار لإزكاء روح التنافس بينه وبين زميله محمد أبو جبل، إلا أن الحارس الشاب تسبب في هز شباكه بهدفين أمام الإسماعيلي ليخسر الفريق البترولي 2-1. كان بإمكان عامر التعامل مع كرتي الهدفين، إلا أن تقدمه غير المبرر جعل رأسية أحمد علي وتسديدة حسني عبد ربه بعيدة المدى تهز الشباك بالمرور من فوقه. الدفاع حلمي أحمد (طلائع الجيش) كانت تسديدة أحمد موكشا لاعب حرس الحدود قوية، إلا أن التمركز الخاطئ لظهير أيمن الجيش داخل منطقة الجزاء حولها داخل المرمى رغم إنها كانت في طريقها لخارج الملعب. الهدف تسبب في خسارة الطلائع للدربي العسكري، ووضع المزيد من الضغظ على فاروق جعفر مدرب الفريق. السيد فريد (الإتحاد السكندري) سوء تمركز، رعونة في التدخل على اللاعبين، سهولة في المراوغة، عدم تعامل جيد مع أغلب الكرات التي وصلته، بطء في الضغط كلها عوامل استحق بها فريد موقعا في تشكيلة الأسواء. سوء مستواه بوجه خاص ودفاع الاتحاد بشكل عام، تسبب في تلقى زعيم الثغر لهزيمة ثقيلة بنتيجة 5-2 أمام المقاصة. محمود رمضان (الإتحاد السكندري) طبق الأصل السيد فريد، بدون مبالغة. أسامة محمد (بتروجيت) يدين غزل المحلة بالفضل لأسامة محمد في حصد أول نقطة له بالدوري الممتاز، بعدما ساهم الأخير في هدفي الفلاحين بمرمى فريقه. الاندفاع وإهمال الواجبات الدفاعية جعل الجانب الأيسر للفريق البترولي بمثابة الثغرة، ما سمح للاعبي المحلة باستغلالها في تهديد منطقة جزاء بتروجيت بالعديد من الكرات ساهمت في التعادل 2-2. الوسط عبد الحميد شبانة (تليفونات بني سويف) 75 دقيقة خاضها اللاعب أمام الإنتاج الحربي، لم يقدم خلالها شيئ يذكر، إلا بعض التمريرات مقطوعة وفشل في تشكيل أي خطورة هجومية. كان بمثابة الأسم الأثقل في خط وسط فريقه، إلا أنه لم يثبت ذلك. أحمد توفيق (الزمالك) دخوله التشكيلة على حساب أحمد الميرغني جعل جماهير الزمالك تتفائل بمستوى أفضل لمنطقة الوسط الأبيض. إلا أن حماس اللاعب الزائد وتعامله مع كل الكرات التي وصلته بأسلوب التسديد حرمه من إمداد زملائه بتمريرات كان من الممكن من أن تصنع الفارق مبكرا بدلا من الانتظار حتى الدقيقة 94. إبراهيم الشايب (الإتحاد السكندري) يواصل الشايب الظهور بمستوى متذبذب يتنافى مع دوره كقائد لوسط فريقه، لم يكن له إي دور أمام المقاصة وسمح للاعبي المنافس بالسيطرة على منطقة المناورات. إسلام عوض (إنبي) ظهر تائها أمام الإسماعيلي، لم يُظهر أي لمحة فنية خلال المباراة سواء عن طريق التمرير وصناعة الهجمات أو التسديد. حتى على الصعيد الدفاعي لم يؤدي عوض دوره. الهجوم جودوين نديبسي (الإسماعيلي) انشغال اللاعب النيجيري بإجراءات فسخ تعاقده مع الدراويش تسبب في تأثر اللاعب سلبيا خلال المباريات الأخيرة. غادر ملعب المباراة في الدقيقة 75 بعد الظهور تائها داخل الملعب. حمادة يحيي (الداخلية) مهاجم الداخلية كان على موعد لمعانقة التاريخ، ولكن عدم استغلاله للفرص التي سنحت له أمام الأهلي حال دون ذلك. خرج في الدقيقة 70 وحل فاليه أرمان بدلا منه ليحرز الإيفواري هدفا من أول فرصة تسنح له محققا ما فشل فيه يحيي.