لم يتحمل وجيه عبد العظيم مسؤوليته كقائد للإنتاج الحربي أمام الزمالك، ونسى أسامة محمد ظهير أيسر بتروجيت واجباته الدفاعية أمام وادي دجلة، بينما كان رامي ربيع مهاجم الاتحاد حاضر غائب أمام الأهلي، ليستحقوا موقعهم في تشكيلة أسواء لاعبي الجولة الخامسة من الدوري الممتاز. وشهدت التشكيلة دخول مدافعين تسببوا بشكل مباشر في هز شباك فرقهم خلال مباريات الجولة، لسوء تعاملهم مع الكرات. ويعد فريق الاتحاد السكندري الأكثر تمثيلا في القائمة بدخول ثلاثة لاعبين منه في التشكيلة، بينما تواجد صلاح سليمان مدافع الزمالك كممثل للثلاثي الكبير. ويقدم FilGoal.com اختيارات محرريه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لقائمة الأسوأ هذا الأسبوع. حراسة المرمى الهاني سليمان (الإتحاد السكندري) في الوقت الذي كان فيه فريقه يسعى لإدراك التعادل أمام الأهلي، أخطأ سليمان في تمرير كرة طويلة لوسط الملعب. فذهبت الكرة إلى وليد سليمان في منتصف الملعب واستغلها لاعب وسط المارد الأحمر بتمريرة بينية للمنفرد عماد متعب أحرز منها الهدف الثاني متسببا بشكل كبير في تأكيد خسارة فريقه. الدفاع جمعة مشهور (طلائع الجيش) كان بعيدا عن مستواه بشكل ملحوظ أمام تليفونات بني سويف، وتسبب في ضعف شامل للجبهة اليمنى الخاصة بفريقه. استغل المنافس ضعف جبهة مشهور واستمر الهجوم من خلفه حتى جاء الهدف الثاني من أحد تلك الهجمات الكثيرة. معاذ الحناوي (مصر للمقاصة) أهدى مينوسا بوبا مهاجم الجونة صدارة هدافي الدوري الممتاز بعد أن أخطأ بسذاجة داخل منطقة الجزاء في تشتيت الكرة التي وصلت إلى المهاجم النيجيري الذي لم يتوان في إيداعها مرمى مصطفى كمال، ليتسبب في تعادل فريقه. يبدو أن مدافع الأهلي السابق الشاب ما زال يفتقد خبرة اللعب في الدوري الممتاز. صلاح سليمان (الزمالك) مستواه الجيد مع الزمالك منذ انضمامه له يضعه دائما تحت المنظار، أخطأ في التعامل أمام الإنتاج الحربي مع كرة طولية سهل على أي دفاع التعامل معها. الخطأ أسفر عن هدف تعادل المنافس، ولولا تعويض أحمد حسن وأحمد جعفر للخطأ بتسجيل هدفين متتاليين لصبت الجماهير جام غضبها عليه. أسامة محمد (بتروجيت) إتقانه أداء الأدوار الهجومية جعله من أفضل ظهراء الجنب الأيسر في مصر، ولكن يعيبه الاندفاع وإهمال وجباته الدفاعية. هدف فوز وادي دجلة على بتروجيت كان تجسيد واضح لخطأ اللاعب وفشله في التغطية الدفاعية. الوسط وجيه عبد العظيم (الإنتاج الحربي) لعب قائد الإنتاج دورا بارزا، ولكن في خسارة فريقه أمام الزمالك 3-1، فلاعب الوسط المهاجم حصل على إنذارين متتاليين أمام فريقه السابق ليغادر الملعب. رغم النقص العددي أمام الزمالك تمكن الإنتاج من التعادل، إلا أن خوض الفارس الأبيض للمباراة كاملا أمام منافس ينقصه لاعب رجح كفتها له. إبراهيم الشايب (الاتحاد السكندري) لم يكن له أي دور أمام الأهلي، وبفضل مستواه المتراجع سيطر الأحمر على وسط الملعب دون أدنى مقاومة تذكر. حتى عقب خروج محمد شوقي مصابا وعدم اعتماد الأهلي على لاعب ارتكاز، فشل الشايب في صنع الفارق. محمود صبحي (غزل المحلة) تسبب في إقالة أحد أفراد الجهاز الفني بعد أن اعترض على وجوده في تشكيلة الفريق كونه لا يفيده بأي شكل. وبدلا من إثبات العكس أمام الجميع، واصل صبحي الظهور بمستوى لا يرقى للاعب في الدوري الممتاز للجولة الخامسة. أحمد شعبان (بتروجيت) ظهر تائها في وسط ملعب بتروجيت أمام وادي دجلة، ولم يؤدي دوره الدفاعي ولا الهجومي المعتاد منه. أختتم أدائه المهتز في وسط الملعب بالحصول على كارت أحمر في الدقيقة 85 من عمر المباراة التي خسرها فريقه بهدف نظيف. الهجوم رامي ربيع (الاتحاد السكندري) أجبر مديره الفني على سحبه من الملعب في الدقيقة 55 من عمر مباراة الأهلي لفشله في تشكيل أي خطورة على الدفاع الأحمر. رغم إمكانياته البدنية وطوله الفارع، تمكن رامي ربيعة مدافع الأهلي الشاب من إيقافه والحد من خطورته. إيهاب المصري (المصري) شارك أساسيا مع فريقه أمام سموحة، ورغم نيله ثقة مدربه طلعت يوسف لم يقدم ما يكافئ به مدربه على ذلك. لم يشكل أي خطورة على مرمى المنافس، فاضطر مدربه لسحبه من ملعب المباراة في الدقيقة 60.