على عكس فريق الأسبوع دخل لاعبو الفرق الجماهيرية اختيارات FilGoal.com لقائمة أسوأ لاعبي الدوري الممتاز في الجولة الثالثة من المسابقة. فالأهلي فشل في تحقيق الفوز في المباراة الثانية على التوالي، بينما تعادل الزمالك مع طلائع الجيش تاركا فرصة احتلال صدارة ترتيب المسابقة مبكرا. وعلى نفس المنوال فشل المصري في الحفاظ على تقدمه على الإنتاج الحربي ليتعادل ويخسر نقطتين جديدتين، واستمر غزل المحلة في الخسارات الثقيلة ليخسر من تليفونات بني سويف بثلاثية نظيفة. ويقدم FilGoal.com اختيارات محرريه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لقائمة الأسوأ هذا الأسبوع، والتي جاءت مكونة من ثلاثة لاعبين من الأهلي ولاعبين من المصري ولاعبين أخرين من غزل المحلة ولاعب من كلا من الإسماعيلي والزمالك وبتروجيت وإنبي. حراسة المرمى: عصام محمود (وادي دجلة) لم يتسبب فقط في اهتزاز شباك فريقه مرتين خلال اللقاء بخروج خاطئ، بل أحرج نفسه كثيرا في كرة علقت عليها مواقع إلكترونية رياضية خارج مصر. عصام خرج بشكل غريب لملاقاة عرضية من الحدود لتصطدم الكرة بالعارضة ثلاث مرات من ثلاث تسديدات متتالية ومن لاعبين مختلفين من صفوف الحدود، ولكن الطريف أن القدر تعاطف مع من لا يستحق، فحارس دجلة كان يلقي بجسده في اتجاهات غريبة بعيدة تماما عن الكرة. خط الدفاع: هاني رمضان (غزل المحلة) لم تكن تحتمل شباك المحلة ثلاثة أهداف أخرى لتسكن مرماه بعد تلقي تسعة أهداف في أول جولتين، ولكن هاني رمضان ظهير أيمن المحلة لعب الدور الأبرز في فوز تليفونات بني سويف على فريقه بثلاثية بيضاء. رمضان لم يبني أي هجمة للمحلة وجميع تمريراته جاءت للخلف، هذا بالإضافة للعب دور الدليل في نزهة مهاجمي التليفونات في منطقة جزاء الفلاحين. أحمد بكري (المقاصة) للمرة الأولى منذ فترة طويلة يظهر دفاع مصر للمقاصة بهذه الصورة الضعيفة بعدما تلقى ثلاثة أهداف على ملعبه أمام بتروجيت. وقدم أحمد بكري مباراة ضعيفة بعدما فشل في رقابة الثنائي طلعت محرم ومروان محسن في الثلاث أهداف بسبب سوء تمركزه وبطئه الشديد. أحمد حجازي (الإسماعيلي) ما زال يفتقد مدافع منتخب مصر للشباب خبرة اللعب في الدوري الممتاز، فلم ترى جماهير الدراويش حجازي الذي ظهر بشكل مميز في بطولة كأس العالم للشباب الصيف الماضي. حجازي تسبب بشكل كبير في هدف الاتحاد السكندري في مرمى فريقه والذي أحرزه صامويل كيرا من ركلة حرة مباشرة، فكيرا لعب كرة عرضية ولكن حجازي حجب الرؤية عن محمد صبحي حارس مرماه وفشل في نفس الوقت في ابعاد الكرة فسكنت الشباك. سيد معوض (الأهلي) سيد معوض دخل في منافسة شرسة على لقب الأسوء مع محمد عبد الشافي نظيره في الزمالك حسمها في النهاية لاعب الأهلي. فبالرغم من أن معوض أكثر المستفيدين من تغيير طريقة اللعب ل4-4-2 بحكم أن عبد الله السعيد أراحه من أداء الواجبات الهجومية وتركه ليحافظ على جبهة الشياطين الحمر اليسرى من الخلف، إلا أن كل كرات الجونة الخطيرة جاءت من ناحية معوض، وتعادل الضيوف من عرضية من أحمد عادل الذي تفوق تماما على الظهير الأيسر الدولي. على النقيض تماما كان ايقاف عبد الشافي سببه الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه فاروق جعفر المدير الفني للجيش عن طريق الثنائي عامر صبري ومن خلفه أحمد عبد العزيز، فلم يظهر مردود لاعب الزمالك بالشكل المطلوب. خط الوسط: محمد شوقي (الأهلي) ماذا يحتاج شوقي للتألق مع الأهلي؟ لسان حال الأهلاوية بعد مباراة الجونة، فشوقي لعب بجوار حسام عاشور ففشل في الاقناع، فجلس عاشور ليلعب بجوار حسام غالي ليفشل مرة أخرى في الحفاظ على صمام وسط الفريق الأحمر. شوقي لم يضبط ايقاع وسط حامل اللقب ففي الوقت الذي كان فيه شريكه حسام غالي مشغول ببناء الهجمات والكرات الطولية، كان شوقي منشغلا بالتمرير للخلف ومنح الفرصة للاعبي الجونة للارتداد إلى منتصف ملعبهم. هاني عبد الله (غزل المحلة) دور لاعب الوسط عند هاني عبد الله هو تمرير الكرة للاعبي الفريق المنافس واللهث خلفهم على أمل ردها مرة أخرى. وسط المحلة لم يظهر أمام تليفونات بني سويف مع إصرار عبد الله على تمرير الكرة لأحمد شكري وأستحق الفلاحين الخسارة بثلاثية بيضاء. أحمد الميرغني (الزمالك) لاعب الوسط الشاب ما زال يفتقد لحساسية المباريات الكبيرة، فبالرغم من إنه حاز على ثقة حسن شحاتة المدير الفني للفريق ويلعب بشكل مستمر منذ مباراة دجلة في دور ال16 بالكأس، إلا إنه لم يحصد ثقة جماهير الزمالك حتى الآن. الميرغني ينشغل كثيرا بالتدخلات التي تمنح أخطاءا لمنافسيه دون الاهتمام بالضغط لخطف الكرة قبل أن تصل لأقدام لاعبي الفريق المنافس. محمد أبو العلا (إنبي) استحق أبو العلا دخول دخول قائمة الأسوأ للأسبوع الثاني على التوالي، فاختفى دور خط الوسط تماما خلال مباراة إنبي أمام الداخلية بسبب اختفاء أبو العلا، وكاد أن يكون لاعب الزمالك السابق سببا في هزيمة فريقه الثانية في الدوري. فالداخلية استغلوا عدم ضغط أبو العلا على حامل الكرة في منتصف الملعب لشن هجماتهم على مرمى المضيف، والهدف الثاني للفريق الصاعد حديثا يعد مثالا صارخا على الراحة التي وجدها لاعبو الداخلية في الانطلاق بالكرة من منتصف الملعب. خط الهجوم: جودوين (الإسماعيلي) لم يظهر النحم النيجيري بصورته المعتادة أمام الاتحاد السكندري، وظهر ضعيفا للغاية أمام دفاعات الفريق السكندري مما دفع المدير الفني محمود جابر لاستبداله في الدقيقة 80. ودخل المهاجم النيجيري قائمة الأسوأ بعدما ثبت أنه لم يكن في كامل تركيزه بسبب رغبته في الرحيل عن الدراويش في يناير بحسب ما أعلنه عقب المباراة. فابيو جونيور (الأهلي) أن تكون مهاجما "برازيليا" في الدوري "المصري" ولا تهز الشباك بعد مشاركة في 97 دقيقة.