اللاعبون العشرة يتمتعون بقدر من الشهرة المحلية كل في الدوري الذي يلعب فيه أو البلد التي يحمل جنسيتها، ولكن أسماءهم جميعا، أو بعضهم على الأقل، ستسطع عالميا مع انطلاق مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2010-2011. وفيما ينتظر الجميع رؤية مبارزات ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وواين روني وديفيد بيا مع منافسيهم في أهم بطولات الأندية في العالم، يشق آخرون طريقهم نحو الشهرة القارية، وربما فرصة للانتقال إلى جوار أحد هؤلاء النجوم. ويستعرض FilGoal.com أهم المواهب الصاعدة في الفرق متوسطة المستوى في دوري الأبطال هذا الموسم، مع لقطات لأهم ما قدموه من مهارات أو أهداف رشحتهم للسطوع في دوري الأبطال. تجدر الإشارة إلى أن معيار اختيار اللاعبين ليس السن الصغيرة فحسب، وإنما الموهبة المتفجرة حتى وإن كان في عمر كبير. شيريدان شاكيري (بازل) لم يكمل عامه ال19 بعد، ولكن شاكيري هو حامل لواء مستقبل الكرة السويسرية. ينحدر لاعب الوسط الأعسر من كوسوفو، ولكنه نشأ في سويسرا ومثل منتخبها الأول مؤخرا في لقاء خسروه أمام إنجلترا بنتيجة 3-1 في لقاء سجل فيه هدفا رائعا في شباك جو هارت. انضمام شاكيري لم يكن مفاجأة بعد عروضه المذهلة مع بازل، الذي خاض معه 32 مباراة الموسم الماضي، مسجلا أربعة أهداف وصانعا أهداف أخرى كثيرة. وهدفه في إنجلترا دوجلاس كوستا (شاختار دونتسك) يحتفل دوجلاس بعيد ميلاده ال20 في 14 سبتمبر الجاري، أي قبل يوم واحد من لقاء فريقه مع بارتيزان بلجراد في المجموعة الثامنة من دوري أبطال أوروبا. دوجلاس لاعب أعسر يجيد اللعب على الجناحين الأيمن والأيسر، ويتميز بالقدرة على المراوغة والتمريرات البينية القاتلة والتسديدات اليسارية البعيدة. سيركان يلدريم (بورصا سبور) يبلغ يلدريم من العمر 20 عاما ويلعب في مركز رأس الحربة. شارك في 23 مباراة سجل خلالهم أربعة أهداف مع بورصا سبور الموسم الماضي، والذي انتهى بتتويج تاريخي بلقب الدوري التركي. حجز يلدريم مكانا أساسيا مع الفريق مطلع الموسم الجاري، وظهرت نواياه في التألق مبكرا إذ سجل هدفين في المباريات الأربع الأولى، مع فريقه الذي يحتل القمة حاليا في تركيا. ماتيو فالبوينا (مرسيليا) صانع ألعاب مرسيليا، قصير القامة وخفيف الحركة. كان أحد أعمدة فريق المدينة الساحلية في طريقه نحو لقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي بعد غياب طويل. يستطيع اللعب على الجناحين وإن كان يتألق بصورة كبيرة في الجانب الأيمن. دخل خطط مدرب فرنسا الجديد لوران بلان الذي يعيد تجديد دماء الديوك استعدادا لكأس الأمم الأوروبية 2012. كليو (بارتيزان بلجراد) مهاجم برازيلي يبلغ من العمر 25 عاما. أبرز ما يميزه استغلاله لفرص التهديف بنسبة عالية بسبب تمركزه الممتاز، وقدرته على التسجيل بالقدم والرأس، إذ أحرز 14 هدفا مع فريقه الموسم الماضي الذي انتهى بالتتويج بطلا للدوري. ويواصل كليو مستواه المرتفع هذا الموسم بتسجيل هدفين في ثلاث مباريات بالبطولة حتى الآن. يحب كليو أيضا لعبة "الركلة المقصية" ويستخدمها كثيرا وسجل منها أكثر من هدف. ويليتون (سبارتاك موسكو) برازيلي ثالث في القائمة ولكن يلعب في الدوري الروسي هذه المرة. سجل المهاجم ويليتون 21 هدفا مع فريقه في عام 2009 على الرغم من حلول سبارتاك في المركز الثاني. ويواصل اللاعب تألقه هذا العام أيضا، إذ أحرز 15 هدفا في 16 لقاء إلى الآن. إيرينيوز ييلين (أوزير) يقدم المهاجم البولندي البالغ من العمر 29 عاما عروضا طيبة منذ انضمامه إلى أوزير في موسم 2006-2007 ولكن العالم انتبه إليه في الموسم الماضي حينما حل فريقه ثانيا في الدوري الفرنسي الممتاز. بلغ متوسط أهداف ييلين في المواسم الأربعة الماضية 11 هدفا في الموسم. ويعد ييلين مهاجما كلاسيكيا، إذ تأتي أغلب أهدافه من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء أو متابعة لكرات مرتدة من الحارس أو الدفاع. أوسكار كاردوزو (بنفيكا) قد يكون أبرز ما يعرفه المتابعون عن كاردوزو هو إهداره لركلة جزاء لمنتخب باراجواي أمام إسبانيا في ربع نهائي مونديال 2010، لكن المهاجم ذا ال27 عاما هو هداف بنفيكا لموسم 2010-2011 برصيد 26 هدفا في الدوري و38 هدفا في البطولات مجتمعة. يبرز اسم كاردوزو في الركلات الثابتة الذي يبرع فيها بشدة بفضل تصويباته القوية بالإضافة إلى ضرباته الرأسية الدقيقة بسبب تمركزه الممتاز. كاردوزو هو ثاني أغلى الصفقات في تاريخ بنفيكا بقيمة 11 مليون يورو بعد القائد السابق سيماو الذي انتقل من برشلونة ب13 مليون. أندريه بيير-جينياك (أوليمبيك مارسيليا) يتألق المهاجم المهاري ذو ال25 عاما مع مارسيليا ومن قبلها تولوز بشكل لافت أدى لانضمامه للمنتخب الفرنسي في مونديال 2010 لكن سوء مستوى الديوك لم يتح للاعب الفرصة للظهور بقوة. جينياك يتميز بتصويباته القوية سواء من الكرات الثابتة أو بعيدة المدى من الحركة. بريان رويز (تيفينتي) عاشر هدافي العالم لموسم 2009-2010 متغلبا على دييجو ميليتو وفرانك لامبارك وديفيد بيا، وأبرز صانعي إنجاز حصول تيفينتي على لقب الدوري الهولندي لهذا الموسم بفضل أهدافه المؤثرة وتمركزه الرائع. وبرغم نحافة المهاجم الكوستاريكي ذي ال25 عاما فإنه يتميز بقدرته على استخلاص الكرات من المدافعين، بالإضافة إلى إتقانه الرأسيات.