فيديو .. المصريون ينتظرون زيدان في قائمة "أبطال قهروا الصليبي"

إذا كنت لاتزال حزينا على إصابة محمد زيدان بقطع في الرباط الصليبي بعد سقوطه في لقاء هوفنهايم، فإن FilGoal.com ينظر للأمر من وجهة نظر مختلفة قليلا.
فإعلان بروسيا دورتموند رسميا تعرض صانع ألعابه لإصابة الصليبي، التي كانت سببا في إنهاء مشوار العديد من اللاعبين يستحق أيضا الإشارة إلى كثيرين أعادتهم هذه الإصابة إلى مستوياتهم العالية وبقدر أكبر من التحدي والرغبة.
ويعرض FilGoal.com نماذج للاعبين في الدوري المصري والبطولات الأوروبية تعرضوا لنفس إصابة زيدان ولكنهم عادوا أقوياء مثلما يتمنى الجميع لزيزو.
وتستطيع رؤية مستويات هؤلاء اللاعبين في أفضل لحظاتهم، وهي لقطات أغلبها بعد العودة من إصابة الرباط الصليبي.
رونالدو (1999-2002)
تعرض "الظاهرة" للإصابة خلال مشاركته مع إنتر ميلان في منافسات الدوري الإيطالي قبل أن يخضع لجراحة في ركبته ويعود مجددا بعد غياب لينقطع رباطه الصليبي مجددا في 12 إبريل 2000 خلال مباراة إنتر ولاتسيو في نهائي كأس إيطاليا.
وأجرى رونالدو ثاني عملية جراحية له بالركبة وعاد بعد فترة غياب دامت عامين ، قبل ان يتم اختياره ضمن تشكيلة البرازيل التي ستخوض كأس العالم 2002 في كوريا واليابان.
تألق لاعب كورينثيانز البرازيلي الحالي في أغلب مباريات البطولة وقاد منتخب بلاده للفوز بالبطولة ونال لقب الهداف برصيد ثمانية أهداف.
أليساندرو ديل بييرو (1998-1999)
أصيب ملك مدينة تورينو معقل نادي يوفنتوس إليساندرو ديل بييرو بقطع في الرباط الصليبي أبعده عن الملاعب لمدة تسعة شهور.
وسيطر ميلان على لقب الدوري هذا الموسم ليخرج قائد الروسونيري باولو مالديني معلنا إنه كان يتمنى تواجد ديل بييرو مع البيانكونيري لنهاية الموسم ليجعل البطولة أكثر إثارة.
وفور عودته من الإصابة خاض ديل بييرو موسمين ظهر فيهما دون المستوى سجل خلالهم 17 هدفا، قبل ان ينتفض الملك في عامي 2002 و2003 بعودة مبهرة قاد بها السيدة العجوز للفوز باللقب محرزا 33 هدفا في الموسمين.
عبد الواحد السيد (2006-2007)
تعرض حارس مرمى الزمالك الدولي لقطع في الرباط الصليبي في كرة مشتركة مع احد لاعبي نادي الفيصلي الأردني خلال مباراة الفريقين في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال العرب.
وكانت تلك هى المرة الثانية التي يتعرض فيها السيد لقطع في الرباط الصليبي حيث كان قد سبق له التعرض لها في موسم2005-2006.
وعاد الحارس الدولي للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولتين لكأس الأمم الإفريقية بعد مستويات رائعة مع الزمالك، الذي يحرس مرماه بثبات حتى الآن بدون أدنى أثر للإصابة.
فرانشيسكو توتي (2007-2008)
نزل خبر إصابة أمير روما بقطع في الرباط الصليبي كالصاعقة على مشجعى ومحبي فريق روما الإيطالي.
وتعرض القائد للإصابة خلال مباراة فريقه أمام ليفورنو في الدوري الإيطالي ليترك فريقه يخوض منافسة شرسة على لقب الاسكوديتو مع إنتر ميلان الذي حسمها في الأمتار الأخيرة بفارق ثلاث نقاط.
وعلى الرغم من توقع الجميع انتهاء مشوار صاحب ال31 عاما وقتها مع الكرة، عاد توتي من الإصابة ليسجل 13 هدفا في الموسم الماضي بل ويقود فريقه خلال الموسم الحالي لتصدر الدوري الإيطالي وسط منافسة تتكرر مجددا مع إنتر.
وأجبر المستوى الرائع الذي قدمه توتي الصحافة الإيطالية على طرح اسمه للعودة إلى المنتخب قبل كأس العالم 2010.
صامويل إيتو (2006-2007)
عاش الكاميروني الدولي أسوأ بداية لموسم يمكن للاعب أن يعيشها بعد ان تعرض لقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى خلال مشاركته مع برشلونة أمام فيردر بريمن الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وحرمت الإصابة برشلونة من مجهوادت إيتو المهاجم الأول للفريق في ذلك الوقت لكن الأسد الكاميروني عاد في موسم 2007-2008 ليزأر ب18 هدفا في الدوري الإسباني.
وأثبت إيتو أن الإصابة لم تؤثر على قدراته خلال فعاليات موسم 2008-2009 ليحرز 30 هدفا في الليجا سيطر بهم على وصافة جدول ترتيب هدافى البطولة بفارق هدفين عن المتصدر دييجو فورلان قبل الانتقال ومواصلة التألق مع إنتر ميلان.
كما فرض إيتو سيطرته على صدارة هدافي كأس الأمم الإفريقية 2008 في غانا بتسجيله خمسة أهداف.
جو كول (2008-2009)
سقط جول كول على أرض الملعب متألما بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة تشيلسي أمام ساوثند في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وغاب كول عن تشيلسي حتى نهاية الموسم كما افتقد منتخب إنجلترا جهوده في افتتاح تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2010.
وجاءت عودة جو كول من الإصابة ليشارك في 23 مباراة مع تشيلسي خلال الموسم الجاري أحرز فيهم هدفين كان أهمهم في مرمى مانشستر يونايتد والذي مهد الطريق للبلوز من اجل الفوز على يونايتد 2-1.