انتقد الاعلامي محمد سيف أحوال قناة مودرن سبورت التي يقوم بتقديم برنامج "لحظة من فضلك" على شاشتها، وذلك عبر الحساب الشخصي له على موقع التواصل العالمي Facebook. وكان سيف قد أعلن أنه لن يحصل على إجازة في عيد "شم النسيم" لارتباطه بتقديم حلقة من برنامجه في موعده مساء الاثنين، ولكن ادارة القناة قامت بالغاء هذه الحلقة دون ابداء أسباب واضحة، وهو ما جعل الناقد الشهير يبدي استيائه من هذا الموقف عبر الFacebook. وكتب سيف عبر حسابه الشخصي قائلا "للاسف الشديد أعتذر عن عدم تقديم برناج لحظة من فضلك، فمنذ نصف ساعة فقط ابلغتنى إدارة القناة بسبب تغييرات حدثت فى خريطة البرامج ، وهذا هو حالنا فى مصر المحروسة". وأضاف "للأسف يبدو أننا سنظل نعانى من التخلف والتخبط وعدم الانتظام وعدم احترام المواعيد وعدم تقدير المسئولية .. وعدم .. وعدم .. وعدم .. حتى أصبحت عيشة عدم".
أزمة "زملكاوي" كما علق سيف أيضا على رأيه في أزمة برنامج زملكاوي الذي يبث على شاشة القناة والذي قامت فيه جماهير الزمالك بهتافات مسيئة ضد النادي الأهلي وجماهيره، وكتب سيف قائلا "ماحدث فى برنامج زملكاوى شىء محزن ومخجل، وإذا كان من المستحيل أن نتحكم فى هتافات الجماهير فى المدرجات فهل الأمر كذلك داخل الاستوديهات ؟". وطالب الناقد الرياضي بوقف هذه النوعية من البرامج قائلا "إذا كنا لن نستطيع التحكم فى عشرين شخصا داخل الاستوديو للحفاظ على الاخلاق فإن مثل هذه البرامج يجب وقفها فورا لأن ضررها أكبر من نفعها". وانتقد سيف موقف زميليه في القناة أشرف قاسم وجمال عبد الحميد واللذان كانا يتوليان تقديم حلقة برنامج زملكاوي قائلا "كان يجب أن يتقدم أشرف قاسم وجمال عبد الحميد باعتذار فورى وعلى الهواء لجماهير الأهلى وأن يعلنا على الملأ رفضهما لهذه الهتافات".
وكان وليد دعبس رئيس قناة مودرن سبورت قد أخلى مسؤوليته تماما عن هتافات جمهور الزمالك ضد الأهلي مؤكدا أن هذه الجماهير مسؤولة عن هتافاتها وأن ادارة القناة والقائمين على البرنامج لا يتدخلون في نوعية الهتافات. وأصدر دعبس قرارا بتسجيل كافة البرامج الجماهيرية في القناة وعدم بثها على الهواء حتى لا يتكرر ما حدث ولكي يكون بامكان فريق عمل البرنامج حذف أي هتافات مسيئة. من جانبها تقدمت رابطة جماهير الأهلي ببلاغ رسمي للنائب العام طالبت فيه باغلاق قناة مودرن سبورت، كما طالبت بتعويض مادي قدره 50 مليون جنيه معلنة أنها ستقوم بالتبرع بها لصالح مستشفى سرطان الأطفال.
