سيدخل إيكر كاسياس حارس مرمى إسبانيا تاريخ كأس الأمم الأوروبية من باب واسع في حال تتويج منتخب بلده بطلا عقب المباراة النهائية مساء الأحد. ويصبح كاسياس أول حارس مرمى يحمل شارة قيادة منتخب فائز باللقب إذا تخطى المتادور عقبة المنتخب الألماني على ملعب إرنست-هابل شتاديون. وقال كاسياس إنه يشعر بمسؤوليته عن 44 مليون شخص يعقدون آمالا عليه في الفوز باللقب القاري الأول منذ ستينات القرن الماضي. وأضاف حارس ريال مدريد البالغ من العمر 27 عاما "من صعوبات اللعب في المباراة النهائية أنها تضع على عاتقك مسؤولية إضافية، وتجعلك أكثر توترا". وتابع "بالنسبة لي، أتطلع بشدة إلى هذا اللقاء وأشعر أنني مسؤول عن زملائي في الفريق و44 مليون شخص إسباني". ولعب كاسياس دور البطولة في مباراة ربع النهائي أمام إيطاليا حينما تصدى لركلتي ترجيح حسمت النتيجة لصالح منتخب بلاده قبل تقديم عرض رائع أمام روسيا في دور الأربعة. وفاز كاسياس بعدد كبير من الألقاب مع منتخبات الناشئين والشباب وفريقه ريال مدريد ولكنه يؤكد أن نهائي كأس الأمم الأوروبية يعد أمرا مختلفا. وأوضح "بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد أمر مختلف. اعتاد كثير منا على اللعب أمام الأندية الكبيرة كل عام في بطولات أوروبا، ولكن هذه البطولة تقام كل أربع سنوات".