واصل بلد الوليد نتائجه الإيجابية، وانتصر على مضيفه فياريال، بهدف مقابل لا شيء، على ملعب لا سيراميكا، بالجولة السابعة من الدوري الإسباني. المباراة شهدت إثارة كبيرة، خصوصا في الجزء الأخير منها عندما توقفت ل5 دقائق كاملة بسبب اللجوء إلى تقنية الفيديو. هدف مُر هدف المباراة الوحيد سُجل في الدقيقة 53 بواسطة الأرجنتيني ليو سواريز الذي يلعب معارا من فياريال إلى بلد الوليد، ليرفض الجناح الشاب الاحتفال، مشيرا بالاعتذار إلى الجماهير الحاضرة. ويعد هذا الهدف هو الثاني للاعب في الدوري هذا الموسم، بعد هدفه في الثواني الأخيرة بشباك سيلتا فيجو بالجولة قبل الماضية، والذي أدرك به التعادل لفريقه، وفرض نتيجة 3-3 على المباراة. سواريز (22 عاما) لم يخض سوى مباراة واحدة في الدوري مع فياريال بالموسم الماضي، إذ غاب عن أغلب فترات الموسم لتعرضه لقطع في الرباط الصليبي. جدل الفيديو فياريال الذي هاجم بشراسة لتعويض تأخره، بعد أيام قليلة من فوزه المبهر على حساب أتليتك بلباو 3-0 في إقليم الباسك، تحصّل على ركلة جزاء في الدقيقة 83، بعد 5 دقائق كاملة من وقوع المخالفة! فيكتور رويز لاعب فياريال سدد كرة رأسية، وجدت ذراع كيكو أوليفاس لاعب فياريال في طريقها إلى المرمى. الحكم إجلاسيو إجليسياس فيانويفا أشار إلى ركلة ركنية في بادئ الأمر أمام اعتراضات كبيرة من لاعبي فياريال، قبل أن ينتظر مراجعة حكم الفيديو، ومن ثم توجه بنفسه إلى خارج الملعب لمراجعة الشاشة بنفسه، وأخيرا بعد عدة دقائق من التوتر، قرر فيانويفا ركلة جزاء ل فياريال، مشهرا البطاقة الصفراء في وجه أوليفاس. جيرارد مورينو نجم فياريال انبرى للركلة، إلا أنه سددها برعونة في منتصف المرمى، ليتصدى لها الحارس جوردي ماسيب، ويحافظ على تقدم بلد الوليد حتى نهاية المواجهة. انتعاشة رونالدو فياريال تجمد رصيده عند 8 نقاط في المركز 11، بينما قفز بلد الوليد إلى المركز الثامن بوصوله إلى النقطة التاسعة، منها 7 نقاط في آخر 3 أسابيع. النادي العائد حديثا للدوري الممتاز، كان محط الأضواء مرتين هذا الموسم، يوم أن استضاف برشلونة في الجولة الثانية أولا، وذلك بسبب سوء أرضية ملعبه خوسيه زوريّا، ويوم أن انتقلت 51% من أسهم ملكيته إلى البرازيلي رونالدو، ومن وقتها تحسنت نتائج الفريق، وخرج من مناطق الهبوط مباشرة إلى النصف الأول من الجدول.
