حصل النجم المصرى احمد حسام (ميدو) على فرصة متميزة لاثبات نفسه كمهاجم من طراز عالى بعيدا عن صفوف فريق اياكس الهولندى بعد انتقاله الى الدورى الاسبانى ليلعب فى صفوف فريق سيلتا فيجو على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم. انتقال الفرعون المصرى الصغير الى صفوف سيلتا فيجو الذى يعد من اندية الوسط فى الدورى الاسبانى فرصة طيبة لمحو صورته السيئة التى رسمها بخلافاته المستمرة فى فريقه الهولندى وفرصة اخرى للتالق فى دورى هو الاقوى فى العالم. ولكن مع العلم ان تلك الفرصة التى حصل عليها قد تجعله هدافا له اسم كبير او قد تخسف باسمه ومشواره الكروى الارض خاصة اذا لم يثبت جدارته فى صفوف الفريق الاسبانى الذى يقاتل للحصول على مقعد فى بطولة الاندية الاوربية الموسم القادم. فريق سيلتا فيجو فى المركز الخامس فى الدورى الاسبانى برصيد 41 نقطة واحرز مهاجموه 31 هدف فقط من 26 مباراة وهى نسبة تعد ضئيلة جدا بالمقارنة بفرق اقل منه. اذن فهى فرصة احمد حسام للتالق خاصة فى ظل غياب المهاجم الاساسى والخطير كاتانها وترجع مستوى الجنوب افريقى بينى ماكارثى بشكل ملحوظ. حلم ميدو الذى اخطا اكثر من مرة عندما صرح به علانية وهو رغبته فى الرحيل من هولندا الى احد البطولات القوية سواء الدورى الانجليزى او الاسبانى او الايطالى قد يصبح سهل المنال اذى اثبت تالقه مع سيلتا فيجو او يصبح كابوسا ويعود الى هولندا منكس الراس. كما وضح تماما لهفة فريق سيلتا فيجو للتعاقد مع ميدو خاصة بعد التحركات التى قاموا بها عقب اعلان الفيفا رفض انتقال ميدو فى المرة الاولى اذن هل يثبت ميدو انه على قدر المسئولية؟؟؟ كلمة اخيرة فقط نهمس بها فى اذن ميدو " ركز فى الدورى الاسبانى لانه مش الدورى الهولندى فهى فرصة كبيرة استغلها جيدا وقد نجدك الموسم القادم فى برشلونة ولكن اذا لم تستغلها فسنجدك الموسم القادم مع فريق الزمالك وشتان الفرق"