(إفي): بعد نجاحه في قيادة منتخب إسبانيا للتعادل بنتيجة (3-3) أمس الجمعة أمام البرتغال في قمة مواجهات المجموعة الثانية بمونديال روسيا، في أول اختبار له كمدرب والحفاظ على رقم عمره 30 عاما، يبحث فرناندو هييرو عن إنجاز جديد في المونديال الحالي. ووجد هييرو نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما أسند إليه رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، مهمة تدريب المنتخب قبل أيام من ضربة بداية إسبانيا في المونديال بعد إقالة جولين لوبيتيجي من منصبه. واستطاع قائد ريال مدريد الإسباني سابقا أن يضع اسمه ضمن قائمة المدربين الذي استهلوا مهمتهم في تدريب "لا روخا" دون خسارة بعد فيسنتي مييرا وخابيير كليمينتي وخوسيه أنطونيو كاماتشو وإينياكي سايز ولويس أراجونيس وفيسنتي ديل بوسكي وجولين لوبيتيجي، ليحافظ على سلسلة استمرت 30 عاما وتحديدا منذ 1988 عندما تعرض لويس سواريز لخسارة في أول مباراة له كمدرب للمنتخب. وتشترك جميع هذه الأسماء، باستثناء سايز وهييرو، في أنها بدأت مهمتها مع إسبانيا بتحقيق الفوز. وسيبحث صاحب ال50 عاما عن تحقيق مجد جديد له في المونديال وهو أن يصبح ثالث أكثر المدربين في تاريخ بطل العالم في 2010 خوضا للمباريات في المونديال، وذلك في حالة تمكنه من قيادة إسبانيا للمباراة النهائية. ويسبق هييرو في هذا الإنجاز كل من فيسنتي ديل بوسكي، الذي قاد "الماتادور" للقب في 2010 بجنوب أفريقيا بالإضافة لمشاركته في مونديال البرازيل قبل 4 سنوات، وخابيير كليمنتي الذي شارك في مونديالي 1994 في الولاياتالمتحدة و1998 بفرنسا.