حقق إيفرتون انتصارا ساحقا على غريمه التقليدي ليفربول بثلاثية نظيفة للمرة الأولى منذ 42 عاما في تاريخ دربي "الميرسي سايد" يوم السبت على ملعب جوديسون بارك في افتتاح مباريا المرحلة الرابعة في الدوري الإنجليزي. أحرز أهداف إيفرتون الأسترالي تيم كاهيل في الدقيقة 24 ، وأندرو جونسون في الدقيقتين 36 و94. بهذه النتيجة يتصدر إيفرتون الدوري مؤقتا برصيد 10 نقاط متقدما بفارق نقطة واحدة على مانشستر يونايتد الذي يواجه توتنام في وقت لاحق من يوم السبت ، وتجمد رصيد ليفربول عند أربع نقاط من ثلاث مباريات. ولم يسبق لإيفرتون تحقيق انتصار بفارق ثلاثة أهداف على غريمه التاريخي وجاره في منطقة الميرسي سايد التي تضم مدينة ليفربول منذ عام 1964. وتأتي خسارة ليفربول قبل أيام قليلة من انطلاق مشواره في المجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا والذي يبدأه بمواجهة أيندهوفن خارج ملعبه.
ليفربول في موقف سيء وخسر ليفربول مدافعه النرويجي يون أرني ريسا بعد أن تعرض لتمزق من المنتظر أن يبعده عن الملاعب لفترة غير قصيرة. ودفع الحمر ثمن أخطاء دفاعهم وحارس مرماهم خوسيه رينا ، وجاء الهدف الأول عندما فشل ستيف فينان في تشتيت كرة عرضية من منطقة جزائه فتهادت أمام كاهيل الذي سددها في المرمى. وأحرز جونسون الهدف الثاني من خطأ لجيمي كارجير الذي فشل في التعامل مع رمية تماس طويلة داخل منطقة جزاء ليفربول ليستحوذ المهاجم على الكرة وينفرد بالمرمى مسجلا الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني حاول ليفربول التعديل وسدد قائده ستيفن جيرارد عدة كرات على استحياء لكن تألق الحاري الأمريكي تيم هاورد في الذود عن مرماه. وفي الوقت الإضافي للقاء أكمل رينا سلسلة الأخطاء الفادحة عندما فشل في الامساك بكرة عالية تاركا إياها معلقة في الهواء ليندفع جونسون بضربة رأس محولا الكرة إلى هدف ثالث.