قدم المدرب المصري محمد حسين شوقي استقالته من تدريب منتخب ليبيريا الأول بشكل مفاجيء ، وقرر العودة إلى مصر بعد قضاء ثلاثة شهور فقط في مونروفيا بداعي قلة الإمكانيات. وقال ماربيو ريتشارد نائب وزير الرياضة الليبيري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم السبت : "ببساطة شوقي لم يتكيف مع الأوضاع ، لقد فعلنا كل ما بوسعنا من أجل أن يشعر بأنه في وطنه ، لكن عدم إجادته اللغة الإنجليزية كان حاجزا كبيرا بالنسبة له". وتولى شوقي تدريب المنتخب الليبيري الأول في فبراير الماضي خلفا للمدرب الوطني جوزيف سايون في عقد مدته أربع سنوات في إطار برتوكول تعاون بين حكومتي البلدين. وأضاف ريتشارد : "نحن نفضل أن يكون المدرب القادم يجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة ويمكنه التكيف مع الأوضاع ، وهذا ما أبلغناه للسفارة المصرية في مونروفيا". ومن المتوقع أن يتم تعيين مدير فني مصري جديد لتولي هذه المهمة خلفا لشوقي وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين البلدين.