قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الإثنيين خصم نقطة واحدة من رصيد كل من فريقي باريس سان جيرمان وأوليمبيك مارسيليا بعد أحداث العنف التي أعقبت مباراتهما في باريس والتي انتهت بالتعادل السلبي في الخامس من الشهر الماضي. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي أن باب ضيوف رئيس نادي مرسيليا قد اتخذ قرارا بمشاركة لاعبي الفريق الإحتياطيين في المباراة بدعوى عدم تقديم الأخير الضمانات الكافية لسلامة جماهيره ولاعبيه. وتسبب منع باريس سان جيرمان بيع التذاكر المخصصة لجماهير مرسيليا في وقوع اشتباكات بين مشجعي الناديين. وسيتسبب القرار التأديبي في تراجع رصيد مرسيليا من 52 نقطة إلى 51 فقط ، ويتراجع رصيد باريس سان جيرمان من 50 نقطة إلى 49 فقط ، وهو ما يمثل ضربة موجعة لفرص الفريقين في اللحاق بمقاعد فرنسا في دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل. وحضر كل من فريدريك تيريز رئيس الاتحاد الفرنسي وجان فرانسوا ميدور رئيس نادي باريس سان جيرمان بالإضافة إلى ضيوف اجتماع لجنة الانضباط لمعرفة موقف الناديين من أحداث المباراة. وكانت المباراة قد شهدت إجراءات أمنية مشددة ، حيث خضع جميع المشجعين الذين حضروا المباراة إلى تفتيش دقيق قبل دخولهم إلى الاستاد ، فيما بقت مقاعد مشجعي مرسيليا خالية.