لم يجد موقع FilGoal.com أفضل من طاهر أبو زيد قائد المنتخب المصري الأسبق وأحد نجوم التحليل في الوقت الحالي ليتحدث عن رؤيته لمباريات الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية ، وكذلك توقعاته بالنسبة للأدوار التالية وحظوظ مصر في الفوز باللقب الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخها. وكان أبرز ما ذكره أبو زيد في تحليله هو أن فرص المنتخبات الثمانية التي تأهلت إلى الدور الثاني تعتبر تقريبا متساوية في الفوز بالكأس باستثناء الكونجو الديمقراطية ، كما رشح محمد بركات للقيام بدور صانع ألعاب "الفراعنة" بدلا من محمد أبو تريكة الموقوف في مباراة الكونجو المقبلة. وفيما يلي ملخص ما قاله أبو زيد - نجم بطولة 1986 - في نقاط سريعة : • جميع مباريات دور ال16 كانت خالية من الإثارة الحقيقية باستثناء مباراة غينيا وتونس والتي انتهت بفوز الأول بثلاثة أهداف نظيفة في مفاجأة كبيرة ، وكذلك جميع مباريات المنتخب المصري التي كانت حافلة بالإثارة بسبب وجود الجمهور الكبير. • مستوى كأس الأمم الأفريقية على الرغم من أنه هو الأقوى في تاريخ البطولة ، إلا أن معظم مباريات البطولة كانت تسير في اتجاه فريق واحد ، والدليل هو قدرة عدد كبير من المنتخبات التي تأهلت إلى دور الثمانية في ضمان التأهل بعد مباريات الجولة الثانية. • فرص جميع المنتخبات التي وصلت إلى دور الثمانية تعتبر متساوية تماما للفوز بكأس الأمم رقم 25 ، باستثناء منتخب الكونجو الديمقراطية ، الذي أعتبر فرصته ضعيفة ، لأنه الأقل فنيا مقارنة بالمنتخبات الأخرى ، وسيشهد دور الثمانية المستوى الحقيقي لبعض الفرق الكبيرة. • "معركة" الكاميرون وكوت ديفوار ستكون أشبه بنهائي مبكر لكأس الأمم ، وستعتبر مباراة قمة حقيقية على الرغم من توقعاتي بأن تكون المباراة مغلقة ، وتكون الفرص المتاحة للتهديف نادرة ، وأرى أن منتخب كوت ديفوار هو الاختبار الحقيقي الأول ل"الأسود" ، حيث لعب المنتخب الكاميروني مباريات ضعيفة في المجموعة ، والمبالغة في قوة الكاميرون أمر سابق لأوانه ، والفائز من تلك المواجهة سيلاقي الفائز من منتخبي نيجيريا وتونس ، ولذلك فالفريق الذي سيصل إلى المباراة النهائية من ضمن هذه الفرق سيصل وهو منهك بدنيا. • المنتخب التونسي ، على الرغم من هزيمته المفاجئة أمام نظيره الغيني بسبب مجازفة روجيه لومير بالدفع بالبدلاء ، إلا أنه فريق منظم ومدربه واثق ولديه لاعبين لديهم ثقة كبيرة ، وأعتقد أن الثقة التي يلعب بها "نسور قرطاج" مصدرها يأتي من ثلاثة أسباب :
أبو زيد يرى أن غياب أبو تريكة لن يكون مؤثرا في مباراة الكونجو 1-ثبات التشكيل الأساسي 2-تمتعهم بثقة حامل اللقب 3-تمتعهم بثقة فريق تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا • المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات نيجيريا والسنغال وغانا وزيمبابوي لم تمتعنا كرويا باستثناء مباراة السنغال ونيجيريا ، وجاء نجاح "النسور الخضر" في تصدر المجموعة برصيد تسع نقاط بعد تحقيق نسبة النجاح الكاملة على الرغم من أنهم لم يظهروا بعد بمستواهم الحقيقي. • منتخب مصر يرتفع مستواه تدريجيا من مباراة إلى أخرى ، وهو ما يمنح "الفراعنة" الفرصة في الوصول إلى الدور قبل النهائي ، وذلك بفضل القيادة الفنية الجيدة للجهاز الفني ، وعلى الرغم من أنه لا يوجد مباريات سهلة ، إلا أنه يجب عدم التفريط في الفوز على المنتخب الكونجولي. • لابد من أخذ عامل الجمهور المؤثر في اعتبار اللاعبين ، ولا يجب التفريط في هذه الفرصة ، ويعتبر استغلال عامل الأرض والجمهور هو أمر يحسب لإرادة اللاعبين ، حيث يقلل الجمهور المصري الفارق الفني بين أي منتخب قوي عندما يواجه منتخب مصر ، وأعتقد الجمهور سيكون له أكبر الأثر في وصول "الفراعنة" إلى المباراة النهائية. • غياب أبو تريكة لن يكون مؤثرا بشكل كبير على المنتخب المصري ، لأن الأقدار شاءت أن تحرم مصر من اللاعب في مباراة يعتبر مستواها أقل من مباراتي كوت ديفوار والمغرب ، وأفضل بديل من وجهة نظري لتعويض غياب أبو تريكة هو وجود محمد بركات في مركز صانع الألعاب ، بينما يلعب أحمد حسن في ناحية اليمين ، وحسن مصطفى في منتصف الملعب.