قبل لقاء الزمالك الحاسم مع مازيمبى الكونغولى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال إفريقيا ، تتعلق آمال جماهير بطل مصر على نجوم هجوم الفريق أمثال حسام حسن وعبد الحليم على ووليد صلاح عبد اللطيف فى هز الشباك الكونغولية للوصول إلى المباراة النهائية رغم أن التعادل السلبى يكفى الفريق بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل لهدف لكل من الفريقين. ورغم ابتعاده عن تشكيلة الفريق الأساسية فى الموسم الماضى إبان تولى الألمانى أوتو فيستر مسئولية الفريق ، فإنه عاد ليحتل مكانا بارزا مع الزمالك منذ التعاقد مع المدير الفنى البرازيلى كارلوس ألبيرتو كابرال. (فى الجول) تحدث إلى وليد صلاح عبد اللطيف قبل ساعات من بداية اللقاء أمام مازيمبى عن فرص الفريق فى التأهل ، وأشياء أخرى. ماذا سيفعل الزمالك اليوم؟ وهل ستشارك فى المباراة؟ سألعب اللقاء بمشيئة الله وستكون للزمالك الكلمة العليا ، فالفريق الابيض ليس فقط الافضل في مصر و لكنه ايضا الاقوي افريقيا و ذلك ليس من فراغ و انما بالاتزام من جميع اللاعبين و اصرار الجهاز الفني و الاداري علي الفوز بكأس دوري الابطال الافريقي. ولكن ماذا عن مشكلة الدفاع؟ اصبح من الصعب احراز الاهداف في الزمالك لأن المدير الفنى يولى اهتمام كبيرا بالجوانب الدفاعية، كما أن للمهاحمين أيضا مهاما دفاعيا يلتزمون بها.
كيف تقم فريق مازيمبى ، خاصة وأنه يجيد اللعب خارج أرضه أيضا مازيمبى ليس بفريق سهل على الإطلاق ، ولكننا قادرون على تجاوز هذه العقبة والتأهل للمباراة النهائية ، بل والفوز بالكأس أيضا. كنت خارج حسابات اتوفيستر و الان اصبحت اساسيا في عهد كابرال. لماذا ، وما الفرق بين الرجلين؟ الفترة التى درب فيها أوتوفيستر الزمالك كانت من اصعب الفترات في حياتي ، فالرجل كان مصرا على إبقائى بين البدلاء ، أما فى عهد كابرال فقد أخذت فرصتى إلى الآن. مشكلة أوتوفيستر أنه كان يجامل بعض اللاعبين على حساب البعض الآخر ولكن هذا لا يمنع أنه كان متمع بخبرة كبيرة ، ولكنه كان يصاب بالارتباك فى بعض الأحيان مما يؤدى إلى ارتباك الفريق ككل. أما كابرال ، فيهتم بكل التفاصيل حتى الفرعية منها ، وهو يهتم بالجوانب الهجومية ، ولكنه لا يغفل الدفاع بأية حال من الأحوال ، كما أنه لا يعرف المجاملة نهائيا هل انت راض عن مستواك ؟ و ماهي طموحاتك؟ الحمد لله راض عن مستواى الفنى والبدنى فى الآونة الأخيرة رغم الانتقادات التى أتعرض لها فى بعض الأحيان ، وعلى الجميع أن يعلم أنه مستوى أى لاعب فى العالم يتعرض للتذبذب ارتفاعا وانخفاضا بين الحين والآخر ، غير أن ثقتى فى نفسى وفى قدراتى كماهم ليس لها حدود. أما عن طموحاتى فهى لا حدود لها ، فأنا أحلم باللعب فى الدورى الإنجليزى القوى ، وأتمنى أن أحقق لول جزء يسير من إنجازات نجم مصر حسام حسن على المستويين المحلى والدولى.