بعدما تألق سمير كمونة في كأس أمم إفريقيا عام 1998 ومساهمته في تتويج منتخب مصر انهالت عليه العروض قبل أن يستقر به الحال في ألمانيا. كان كمونة أحد أهم المدافعين في التسعينيات من القرن الماضي سواء عندما كان لاعبا في الأهلي أو منتخب مصر. أنا سمير كمونة سلسلة جديدة يقدمها FilGoal.com يحكي فيها عن أبرز كواليس مسيرته الكروية بداية من المقاولون العرب مرورا بالأهلي ومنتخب مصر. أنا سمير كمونة (1) - حين "وقف شعر رأسي" في قمة تاريخية.. ونصيحة برازيلية أنا سمير كمونة (2) – عن هدف قاتل وخدعة الجوهري.. وأحداث غريبة قبل لقب مفاجأة وكل ما يلي على لسان سمير كمونة لFilGoal.com. عرض برشلونة "بعد كأس أمم إفريقيا عام 1998 قدم أولمبياكوس اليوناني عرضا لضمي وكانوا متمسكين بي للغاية". "وبعد ذلك قدم برشلونة عرضا للأهلي وذلك بعد مشاهدة بوبي روبسون لي خلال مباريات كأس الأمم في بوركينا فاسو". "الأمور لم تسر على ما يرام بين الفريقين وجاء بعدها كايزر سلاوترن وضمني بمليوني و500 ألف مارك –عملة ألمانيا آنذاك_ بعد طلب مدرب الفريق أوتو ريهاجل شرائي وذلك المدرب هو الذي قاد اليونان للفوز بيورو 2004". "شاركت في دوري أبطال أوروبا بسبب فوز الفريق بالدوري الألماني قبل مجيئي، وتطور مستواي كثيرا في ألمانيا مع ريهاجل ثم عدت للأهلي وخرجت معارا إلى بورصا سبور في تركيا". "ظهرت بشكل جيد في تركيا ورغبوا في التجديد لي ولكنني قررت العودة للأهلي فالأزمة هي إنني خرجت للاحتراف وأنا عمري 26 عاما، كان سني كبير للغاية". خماسية السعودية "ظهر منتخب مصر بشكل جيد في كأس القارات تعادلنا في المباراة الأولى مع بوليفيا ثم تعادلنا أيضا مع المكسيك وحان الدور على مواجهة السعودية". "مباراة واحدة فقط كانت ستنقلنا للأعلى لمواجهة البرازيل في نصف النهائي أو للأسفل والخروج". "ولكن ما حدث حينها هو يوم أسود بالنسبة لي وللكرة المصرية ككل وأرى أن الحكم ظلمنا كثيرا وبمعنى أدق (خلص علينا) بقراراته الغريبة". "طرد حازم إمام وعبد الستار صبري ثم طردني ولذلك كان الطبيعي أن نُهزم في النهاية بخمسة أهداف لهدف". "لكنني ظهرت بشكل جيد في تلك البطولة سجلت هدف في كل من المكسيك والسعودية وصنعت هدفا لأحمد حسن أيضا أمام المكسيك".
