الإسماعيلية - ياسر الشريف : عاد حسني عبدربه لاعب وسط فريق ستراسبورج الفرنسي ونجم منتخب مصر إلى بلاده للمشاركة في مباراة تونس الودية بعدما حصل على لقب أفضل لاعب في فريقه خلال شهر أكتوبر الماضي في الاستفتاء الذي أجراه الموقع الرسمي للنادي. وقام مراسل FilGoal.com في الإسماعيلية باجراء هذا الحوار مع عبد ربه للتعرف من خلاله على آخر أخباره وطموحاته في عالم الإحتراف الأوروبي الذي بدأه من فرنسا ، وتطلعاته مع منتخب مصر خلال كأس الأمم الأفريقية القادمة. ما هي آخر أخبارك مع فريقك الفرنسي؟ أشعر بسعادة بالغة لأنني استطعت أن أثبت أقدامي في أوروبا ، واجتزت فترة صعبة حتى أعتاد على نظام الاحتراف بالخارج ، إلا ما يعكر صفو سعادتي النتائج السلبية التي يحقهها الفريق خلال الفترة الماضية وتذيله لقائمة ترتيب الدوري. وهل أدت تلك النتائج السلبية إلى وجود رد فعل لديك؟ بالفعل قررت البحث عن فرصة لعب في ناد آخر يكون في وضع أفضل ، وذلك لأن مستوى الفريق كلما تقدم يسهم في إرتفاع مستوى اللاعب ، وهذا ما أبحث عنه ، إلا أن وجود عدد كبير من اللاعبين لا يؤدون المباريات بحماس وبعيدين تماما عن مستواهم أدى إلى النتائج السلبية ، وهذا ما رفضته مثلما رفضته من قبل مع الإسماعيلي ، وبالتالي استطعت اكتساب ثقة المدير الفني الذي يريد مني الإستمرار ، إلا أنني قررت الرحيل بحثا عن فريق ينافس على البطولات.
أشعر بسعادة بالغة لأنني استطعت أن أثبت أقدامي في أوروبا ، واجتزت فترة صعبة حتى أعتاد على نظام الاحتراف بالخارج معنى ذلك أنك تفكر مثلا في العودة إلى مصر والانضمام إلى ناد يوفر لك الاستقرار مثل الأهلي؟ لم يخطر بتفكيري حتى هذه اللحظة أن أعود للعب بالدوري المحلي ، فكل تفكيري حاليا ينصب على الاستمرار في عالم الاحتراف الأوروبي ، فقد حصلت على هذه الفرصة بصعوبة ، فهل أتنازل عنها بهذه السهولة؟! وما طموحاتك مع منتخب مصر قبل أمم أفريقيا؟ أعتقد من وجهة نظري أن إقامة كأس الأمم الأفريقية على أرضنا فرصة كبيرة لكي يعوض اللاعبين عدم التأهل إلى كأس العالم بالفوز بهذه البطولة الغالية ، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجهاز الفني للمنتخب ، وأستمر في التشكيلة الأساسية للفريق وأشارك في البطولة. ومارأيك في مستوى الإسماعيلي حاليا؟ الإسماعيلي هو الفريق الذي أنتمي له ، وسوف أظل أشجعه وأسانده ، وأتمنى أن يكون أفضل فريق في مصر ، لهذا فقد حزنت كثيرا عندما شاهدت الروح التي تسيطر على اللاعبين حاليا ، وأطالبهم بأن يبذلوا أقصى ما لديهم من جهد لصالح فريقهم ، رغم علمي أنهم معذورون لعدم وجود إستقرار بالنادي ، لكني واثق من قدرتهم على تحويل الخسائر الأخيرة إلى انتصارات إذا امتلكوا الإرادة.