تقرير في الجول - لماذا يجب ألا تشعر جماهير الأهلي بالقلق على علاقة يول وغالي

هل تشعر بالقلق على مستقبل حسام غالي قائد الأهلي مع الفريق الأحمر بعد قدوم تولي الهولندي مارتن يول القيادة الفنية. يقدم لك FilGoal.com الأسباب التي تجبرك على التخلص من هذا القلق.
القصة تعود إلى 10 مايو 2007، عندما رمى غالي قميص توتنام هوتسبرز في وجه مدربه مارتن يول الذي أخرجه من الملعب بعد مشاركته كبديل أمام بلاكبرن في الدوري الإنجليزي.
وأنهت هذه الأزمة مشوار غالي مع توتنام الذي نال سخط جماهير الفريق، رغم اعتذاره بعدها. وفشلت محاولات هاري ريدناب الذي تولى قيادة السبيرز بعد رحيل يول من أجل إصلاح الأمور.
وتشعر جماهير الأهلي بالقلق الآن من أن تعود الأزمة بين يول وغالي للحياة مع الفريق الأحمر.
لكن كيف يرى حسام غالي الأزمة؟
حسام غالي شرح بنفسه تفاصيل ما حدث مع مارتن يول في ديسمبر 2014 في حوار مع قناة "الأهلي".
وقال غالي: "في الحقيقة لم أرم القميص في وجهه.. بل زوايا الكاميرا خادعة وأكد لي بعد المباراة أنه يتفهم عصبيتي".
واستدرك "ولكنه أبلغني أنه من غير المقبول أن أفعل ذلك أمام جماهير توتنام.. ولو كانت الواقعة في غرفة الملابس لتقبل الأمر بصدر رحب".
واختتم "علاقتي بمارتن يول جيدة ولكن لم يكن هناك تواصل بيننا وأتمنى تواجده في مصر لتولي تدريب الزمالك".
وكشف غالي عن تفاصيل أكثر في سلسلة "أنا حسام غالي" التي قدمها مع FilGoal.com.
حيث أشار إلى أن عدم مشاركته مع توتنام كان بسبب غضب جماهير الفريق، وليس مارتن يول نفسه.
"أخبرني النادي بأن الجماهير لا تريدني بسبب واقعة (التي شيرت). في الحقيقة لم أصدق في البداية".
"بذلت كل الجهد الممكن في التدريبات وبدأت بالفعل في العودة إلى قائمة الفريق، وجلست على مقاعد البدلاء حتى جاءت اللحظة أمام ويجان في الدقيقة 80 وقفت على الخط من أجل المشاركة".
"فجأة أطلقت الجماهير صافرات استهجان قوية ضدي. فتراجع ريدناب وأجل قرار مشاركتي حتى انتهت المباراة ووقتها علمت بأن كل شيء قد انتهى. وكانت النهاية".
موقف يول
أكد يول في تصريحاته لFilGoal.com أثناء سير المفاوضات مع الأهلي على أنه استطلع رأي غالي في تدريب الفريق.
"أنا من تعاقدت مع حسام غالي من فينورد لينضم إلى توتنام فهو كان يمتلك موهبة جيدة جدا وهو الآن قائد فريق الأهلي".
"وإذا استمعتم إلى غالي، فهو منحني انطباعا جيدا".