تونس - مراد التائب : أكد المدرب التونسي الشهير عبد المجيد الشتالي أن مجموعة تونس في بطولة الأمم الأفريقية بالقاهرة "سهلة ظاهريا فقط" بالنسبة لمنتخب تونس حامل اللقب ، محذرا من فخ "استسهال" منافسي المنتخب التونسي. وقال الشتالي في تصريح هاتفي لFilGoal.com إنه "لا ينبغي على التونسيين الاستهانة بمنتخبات زامبيا وغينيا وجنوب أفريقيا وثلاثتها دول كروية معروفة وتتمتع بالخبرة اللازمة في مثل هذه المناسبات". وأضاف أن "المرور إلى الدور الثاني لن يكون مستحيلا على تونس إن عرفت كيف تعد للحدث وتعاملت مع كل المنافسين بكامل الجدية". وقاد الشتالي المنتخب التونسي في أول مونديال في تاريخه عام 1978 في الأرجنتين ، ويعمل حاليا كمحلل تليفزيوني في قناة إيطالية. أما النجم التونسي الأسبق طارق ذياب فيرى - على خلاف الشتالي - أن قرعة البطولة التي أجريت يوم الخميس في القاهرة كانت "رحيمة" بالمنتخب التونسي ، لأن المنافسين الثلاثة زامبيا وغينيا وجنوب أفريقيا "ليسوا في أفضل حالاتهم منذ سنوات". ويرى لاعب خط وسط فريق الترجي التونسي والمنتخب الأسبق أن "بلوغ دور الثمانية تحصيل حاصل بالنسبة لتونس إلا إذا استهان الفرنسي روجيه لوميير المدير الفني ولاعبوه ومساعدوه بالحدث وفضلوا التركيز على المونديال".
لوميير ويلمح طارق بذلك إلى إمكانية مشاركة تونس في أمم أفريقيا بالفريق الثاني من أجل راحة اللاعبين الأساسيين الذين ينشطون في بطولات أوروبية والتركيز بدل ذلك على البروز في مونديال ألمانيا 2006. أما نبيل معلول المدرب الوطني المساعد سابقا فيرى أن تركيز تونس "يجب أن يكون على المنافسين المنتظرين في دور الثمانية". وقال معلول الذي أقيل منذ مدة قصيرة من منصبه كمدرب للنادي البنزرتي في تصريحات لFilGoal.com إن "المرور الى الدور الثاني من الكأس منطقيا في متناول التونسيين رغم وجوب الحذر من كل المنافسين ، وأن أفضل المتراهنين على التاج الأفريقي سيمرون كذلك وستكون المواجهات الأصعب في المراحل المتقدمة". ويرى معلول أن أفضل سيناريو بالنسبة للمنتخب التونسي هو "الفوز في المباراة الأولى في مجموعته ، لأن ذلك سيساعده على التصرف في رصيد اللاعبين وفي الجهد للمرور للمراحل المتقدمة بكامل طاقاته وبمعنويات عالية عادة ما يكون وزنها ثمينا".