كشف والد محمد صلاح النجم الدولي المصري في صفوف روما عن نقطة التحول في مسيرة نجله مع كرة القدم، بعدما بدأها في صفوف الناشئين بالمقاولون العرب. وبدأ صلاح صاحب ال23 عاما مسيرته الاحترافية في صفوف الناشئين بالمقاولون العرب، ثم انتقل منه إلى بازل في 2012 قبل أن ينضم لتشيلسي ومنه إلى فيورنتينا ثم روما. وقال والد صلاح في حوار مع صحيفة "جازيتا ديللو سبورت": "عندما كان في المقاولون، أخبرني في يوم أن المدرب أخرجه من القائمة ولذلك أراد الرحيل". واستدرك "وفي نفس الوقت، كان الأهلي والزمالك يرغبان في التعاقد معه، ولكني قلت لمحمد عليك أن تستمر في المقاولون حتى تثبت لمدربك إنك أفضل لاعب في القائمة. قلت له لا تفكر في الرحيل إلى ناد مصري آخر، فكر في أوروبا". وأضاف "هذا بالضبط ما حدث، والآن يستطيع أن يرى ماذا يقدم في أوروبا، فمنذ طفولته كان عاشقا لكرة القدم ونقطة التحول كانت انتقاله إلى القاهرة في سن ال14". وأوضح "كان ذلك بمثابة الجنة والنار في نفس الوقت، فكان يغادر منزله في بسيون للرحيل إلى القاهرة الساعة التاسعة صباحا ثم يعود في التاسعة مساء. وإصراره على الاستمرار في ذلك يوميا كان مذهلا". وواصل متابعا "لعب مباراته الأولى مع الفريق الأول في 3 مايو 2010 ثم حصل على عرض من بازل، وفي رأيي كان ذلك أفضل من البقاء في مصر". وتحدث والد صلاح عن إصابته الأخيرة في أربطة الكاحل، والتي يغيب بسببها عن الملاعب لفترة قد تمتد حتى نهاية عام 2015. وتعرض صلاح للإصابة في فوز روما على لاتسيو 2-0 في دربي الجولة ال12 من الدوري، وخرج من المباراة في الدقيقة 56 بعد التواء كاحله أسفل قدم سيناد لوليتش لاعب وسط لاتسيو. وعنها، قال والده: "كانت من أسوأ اللحظات التي مرت علي في حياتي، شعرنا بالخوف ولم نكن ندري ماذا نفعل. لم أتخلص من القلق إلا عندما أخبر محمد شقيقته أنه لم يتعرض للكسر". وأتم "قال لنا سأعود خلال شهر، ولكن الأطباء طلبوا منه عدم التسرع في العودة".