#في_القمة - قصة السوبر (6).. الأهلي يفوز رغم اعتذار تريكة.. وركلات عجيبة تنصره على الزمالك

تعود كأس السوبر المصرية للظهور من جديد حين يتواجه الزمالك والأهلي الخميس المقبل في النسخة رقم 13 في تاريخ المسابقة التي شهدت قصصا مثيرة منذ نشأتها عام 2001.
وستقام المباراة لأول مرة خارج مصر حين يستضيفها استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية يوم الخميس.
وتحظى البطولة التي تقام بين بطلي الدوري والكأس في مصر بتاريخ قصير يحفل بالعديد من القصص تخص سبعة أندية شاركت فيها حتى اللحظة.
ويقدم FilGoal.com سلسلة (قصة السوبر) التي تستعرض كل الأحداث التي شهدتها هذه المباراة التي ستلعب للعام الثاني على التوالي بين القطبين الزمالك والأهلي.
ونستعرض في الحلقة السادسة والأخيرة تتويج الأهلي الثامن باللقب وسط أحداث مثيرة وركلات ترجيح عجيبة فاز بها على غريمه الزمالك.
2012
حافظ الأهلي على لقب الدوري بعد قدوم مانويل جوزيه وحرم الزمالك الذي كان متصدرا لفترة طويلة مع حسام حسن من التتويج به.
وخسر الزمالك أيضا كأس مصر لصالح إنبي 2-1 بعدما تقدم له مهاجم الفريق البترولي السابق عمرو زكي في مباراة تفوق فيها مختار مختار على المعلم حسن شحاتة.
وأقيمت النسخة ال11 لكأس السوبر عام 2012 بين بطلي الدوري وكأس مصر عام 2011 بسبب الأحداث السياسية التي أثرت على إقامة المباريات في مواعيدها ولم يلعب اللقاء في موعده نظرا لانتهاء كأس مصر يوم 11 أكتوبر 2011.
وبعد إلغاء مسابقة الدوري موسم 2011-2012 بسبب فاجعة بورسعيد قرر اتحاد الكرة إقامة كأس السوبر المصري يوم 9 سبتمبر 2012 بعد توقف النشاط قرابة سبعة أشهر.
وفاجأ النجم محمد أبو تريكة الجميع برفضه خوض المباراة مع الأهلي تضامنا مع الجمهور الذي طالب الفريق الأحمر بالانسحاب.
ودفع حسام البدري مدرب الأهلي بالناشيء محمود حسن تريزيجيه في مواجهته الثالثة في كأس السوبر ضد طارق العشري الذي رحل عن حرس الحدود وتولى قيادة إنبي.
وافتتح عبد الله السعيد التسجيل للقلعة الحمراء في الدقيقة 65 من ركلة جزاء بعد ثواني من طرد مانو مدافع إنبي قبل أن يدرك محمد شعبان التعادل من ركلة حرة في الدقيقة 78.
وأحرز محمد ناجي جدو هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتوج الأهلي للمرة السابعة في تاريخه.
وضم إنبي بين صفوفه وقتها ثنائي الأهلي بعد ذلك أحمد عبد الظاهر الذي توج بالسوبر عام 2014 ومؤمن زكريا الذي سيخوض المباراة هذا العام.
2014
استمرت الإضطرابات السياسية في مصر وألغيت بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي (2012-2013) وقرر اتحاد الكرة إقامة الدوري الجديد من مجموعتين وحصده الأهلي بفارق هدف على حساب سموحة.
وقدم الأخير موسما رائعا وصل فيه إلى نهائي كأس مصر قبل أن يخسر من الزمالك بهدف قاتل سجله حازم إمام ليحافظ الأبيض على لقبه للموسم الثاني على التوالي.
وانتظر الأهلي غريمه الزمالك في ثالث مباراة قمة في كأس السوبر المصرية والتي أقيمت للمرة الثانية بدون حضور الجماهير.
وقاد الزمالك في المباراة أحد نجومه السابقين المتوجين بالنسختين الأولتين من كأس السوبر هو العميد حسام حسن وكان الإسباني خوان جاريدو في الجهة المقابلة.
ولم ترتق المباراة لمستوى جيدا وكان الأهلي أفضل نسبيا وتألق لاعبه وليد سليمان ردا على إبداع نجم الزمالك المنضم حديثا أيمن حفني.
وامتدت المباراة لركلات الترجيح لينتقل الضغط على حارسي منتخب مصر شريف إكرامي وأحمد الشناوي.
وتقدم الزمالك في الركلات 2-صفر بعدما سجل محمد عبد الشافي وخالد قمر وأهدر وليد سليمان وأحمد عبد الظاهر قبل أن يسجل محمد نجيب وباسم علي للأهلي ويهدر أحمد سمير للفريق الأبيض.
وسجل عمر جابر وسعد الدين سمير وتقدم مدافع الزمالك محمد كوفي لتسديد الركلة الحاسمة التي كانت ستمنح فريقه اللقب.
وأطاح كوفي بالكرة عاليا فوق مرمى إكرامي ليتساوى الفريقان 3-3 قبل أن يسجل صبري رحيل ومحمد رزق للأهلي ويضيع إبراهيم صلاح الركلة السابعة للزمالك بعدما سجل أحمد توفيق.
وتوج الأهلي باللقب بعد ركلات ترجيح مجنونة تأخر فيها بفارق هدفين قبل أن ينتصر في النهاية ويرفع كأس السوبر الثامنة في تاريخه.