لم يكن أمام حسام غالي حلا غير التلاعب بجوسيب جوارديولا في علامة مسجلة لفوز الأهلي على روما، يحكي أسرارها نجم الفريق الأحمر لFilGoal.com. يحتفل جمهور القلعة الحمراء كل سنة مع يوم 11 أغسطس. وFilGoal.com يستعرض كواليس لقاء ممتع شهد فوز الأهلي 2-1 مع أبطال اللقاء عصام الحضري وإبراهيم سعيد وغالي. الأهلي فاز بهدفين سجلهما سعيد وإيفيلينو مقابل هدف وحيد سجله جابريل باتستوتا والذي "كتفه" الفريق الأحمر. حسنا، الحكايات ال3 التي يحكيها نجوم لقاء روما تبدأ كالآتي: الحكاية الأولى: كوبري لجوارديولا.. يحكيها حسام غالي لFilGoal.com على لسانه "حين وصلتني الكرة في تلك اللقطة فوجئت بأن جوارديولا وضعني في موقف معقد وصعب للغاية". "جوارديولا واحد من أهم لاعبي الوسط في العالم. لهذا حين يضغط على الخصم لا يفعل ذلك بشكل سهل التخلص منه". "لهذا كنت أعرف أني لو فقدت الكرة، لن أحرم الأهلي فقط من هجمة أحاول أن أبنيها، بل وسنتعرض لهجمة سريعة من روما الذي تحرك كل عناصره للأمام في ثانية واحدة". "حسنا لم يكن أمامي خيارات كثيرة. في جزء من الثانية فكرت ووجدت أن الحل الوحيد هو وضع الكرة من بين قدميه". "هي مخاطرة. كنت أعرف ذلك. لكني راهنت على أني لو فعلت ذلك سأحتفظ بالكرة وأتخلص منه وأبني هجمة للأهلي". -- الحكاية الثانية: استفزاز جوارديولا.. يحكيها عصام الحضري لFilGoal.com على لسانه "روما كان واحدا من أكبر فرق العالم. لكننا لم نكن نشعر بالقلق من المباراة لأن الأهلي وقتها كان معتادا على لقاء قوي قبل كل موسم بعدما واجهنا ريال مدريد وفزنا عليه". "لكني أصدقك القول كنت أفكر كثيرا في مباراتي الخاصة مع واحد من أهم نجوم العالم في هذا الزمن. جابريل باتستوتا". "درست باتستوتا جيدا وحفظت كيف يسدد الكرة". "كنت في قمة تركيزي لمنعه من التسجيل طوال اللقاء. وتصديت من باتيجول عدة تسديدات رائعة. منها كرة من داخل منطقة ال6 ياردات أبعدتها فوق العارضة". "بعدما تصديت لتلك الكرة جاء باتيجو ناحيتي. وضع يده على رأسي وابتسم. ثم قال لي: أنا لا أترك مباراة من دون أن أسجل".
"اكتفيت بأن رددت الابتسامة بأخرى. كنت أعلم أنه يحاول استفزازي لإبعادي عن تركيزي. لكني ظللت متيقظا حتى جاءت أسوأ لحظة في المباراة". "حتى الآن لا أعلم لماذا احتسب جمال الغندور ركلة جزاء لباتستوتا ضدي. أنا وباتستوتا نفسه يعلمون أن الثلاثي لم يلمس أي جزء في جسدي". "كنت أتمنى أن تنتهي المباراة وشباكي نظيفة من أي هدف لباتستوتا". -- الحكاية الثالثة: إشادة كابيللو.. يحكيها إبراهيم سعيد لFilGoal.com على لسانه "قبل المباراة طلب مني المدير الفني للأهلي أن نجلس سويا على انفراد بعد المحاضرة الفنية للفريق". "جاء ومعه شريط فيديو به لقطات لباتستوتا. ظللنا ندرس كيفية إيقافه لفترة ليست قصيرة". "كنت أعلم حجم المهمة التي تنتظرني. نحن نتحدث عن رقابة المهاجم رقم 1 في العالم. كنت أعشقه أصلا وأنتظر اللقاء على أحر من الجمر". "كان لقاء لا ينسى. حسنا، لقد كتفت باتستوتا حرفيا ومنعته من الحركة أغلب دقائق اللقاء. ليس هذا فحسب بل وسجلت أيضا". "بعد اللقاء كان بونفرير سعيدا جدا بي". "لكن الأحلى أني لم أحظ فقط بإشادة مدرب الأهلي بل وكذلك نلت إطراء من أهم مدربي العالم وقتها فابيو كابيللو". "علمت أن روما قدم عرضا للأهلي يبلغ مليون ونصف المليون دولار لضمي. لكن النادي طلبت 4 ملايين دولار". "أنا نجم جماهيري ولم يكن عشاق الأهلي يقبلون أن أترك الفريق في هذه المرحلة وكنت أعلم هذا وأعلم أن النادي لن يقبل عرض روما". "لكن لا يهم. لازالت إشادة كابيللو ولقطات رقابة باتيجول في ذاكرتي". كتب التقرير: أحمد مصطفى وأمير عبد الحليم وأحمد الخولي