"أحلم بالوصول لليابان" هكذا تحدث محمد يوسف المدير الفني لسموحة عن طموحه مع النادي السكندري بعد توليه مسؤولية الإدارة الفنية للفريق السكندري. ويوم الجمعة يدخل يوسف اختباره الإفريقي الأول مع سموحة في ستاد الإسكندرية أمام خصم صعب وهو مازيمبي الكونغولي ويحتاج فيه الفريق المصري للفوز للاقتراب من تحقيق حلم التأهل للدور نصف النهائي في مشاركته الأولى في البطولة. ويحتل سموحة المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على المغرب التطواني والهزيمة أمام الهلال السوداني الذي يحتل الصدارة بأربع نقاط. فيما يدخل مازيمبي المباراة بعد التعادل في أول مواجهتين، وأخيرا يأتي المغرب التطواني في المركز الرابع بنقطة واحدة فقط. وتعد هذه هي المرة الأولى ليوسف التي سوف يواجه فيها فريق مازيمبي إذ أنه حينما كان يتولى مسؤولية تدريب الأهلي والذي توج فيه بدوري أبطال أفريقيا والسوبر الإفريقي لم يلاقي المدرب المصري الفريق الكونغولي مطلقا. سموحة المتذبذب خلال مشاركة سموحة الأولى في دوري الأبطال، لم يستطع الفريق أن يحقق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، عدا ذلك فهو يهزم في مباراة وينتصر في التي تليها. فمع بداية المشوار هزم الفريق السكندري من أهلي طرابلس الليبي ثم انتصر عليه في العودة، خسر من إنيمبا النيجيري ثم فاز عليه في لقاء الإياب. وبعد ذلك خسر أمام ليوبار الكونغولي، ثم فاز عليه في لقاء في الإياب، قبل أن يعرف طعم الانتصار مرتين متتاليتين حينما تغلب على المغرب التطواني في أول لقاء له بدور المجموعات، ولكنه سرعان ما سقط أمام الهلال في الجولة الثانية. وإذا ما واصل سموحة السير بنفس الطريقة، فإنه من المفترض أن يتغلب على مازيمبي. مازيمبي العنيد واجه مازيمبي الفرق المصرية 12 مرة وتمثل ذلك في الأهلي، الزمالك، والإسماعيلي، عرف طعم الانتصار أمام الفراعنة 4 مرات، ومثلهم في الهزيمة والتعادل. أول لقاء جمع مازيمبي بالأندية المصرية كان بمسماه القدم "الأنجلبير" وذلك في نهائي دوري الأبطال عام 1969 أمام الإسماعيلي ونجح الدراويش في الفوز باللقب آنذاك بعد التعادل ذهابا 2-2، والانتصار إيابا بالقاهرة 3-1. أما آخر مباراتين للفريق الكونغولي أمام الأندية المصرية فكان ذلك أمام الزمالك في دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي وتغلب عليه ذهابا 1-0، وتعادلا سلبيا في الإياب بالقاهرة. أكبر فوز على مازيمبي كان من نصيب الإسماعيلي بنتيجة 3-1، أما أكبر فوز للفريق الكونغولي على الأندية المصرية كان 2-0 وكان ذلك أمام الأهلي والزمالك في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا عام 2012. فهل يستطيع محمد يوسف في تحقيق انتصارا هاما لسموحة في أولى مبارياته الإفريقية مع الفريق يواصل به حلم التأهل للدور نصف النهائي، مع تحقيق الانتصار الخامس للأندية المصرية أمام مازيمبي القوي؟