يصوت اليوم اتحاد الكرة في اجتماعه على هوية المدير الفني المقبل للمنتخب.. هل سيكون مصريا أم يتم اختيار رجل أجنبي. شاهد ايضا * Yahoo كورة - مصر .. والأفضل في 2014 * الأهلي والمصري.. 3 يناير بملعب الجونة * اتحاد الكرة يحسم يوم الثلاثاء "مدرب الفراعنة مصري أم أجنبي" * حصاد المحترفين 2014 - النني.. "عمدة" المصريين في أوروبا 4 من بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أصواتهم معلنة من قبل خلال وسائل الإعلام، وهم يقفون في صف اختيار مدير فني أجنبي لمنتخب الفراعنة. هذا الرباعي يقوده رئيس اتحاد الكرة نفسه جمال علام، ومعه حسن فريد نائبه ومجدي المتناوي وسحر الهواري. وهناك 4 أعضاء يقفون في صف المدرب المصري، يقودهم حمادة المصري وسيف زاهر وخالد لطيف ومحمود الشامي. أبو ريدة من جانبه، هاني أبو ريدة الذي له صوت داخل اتحاد الكرة بوصفه عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الإفريقي والدولي، لا يرغب في التدخل. أبو ريدة رأى أن دخوله في التصويت، سيؤدي إلى إثارة أحاديث حول مدى تأثيره على اتحاد الكرة بعدما تم تحميله جزء كبيرا من المسؤولية في مرحلة شوقي غريب. لكن، علم FilGoal.com أن أبو ريدة أخطر رفاقه في اتحاد الكرة، بأنه يميل لاختيار مدير فني أجنبي، من المدرسة الألمانية. ويرى أبو ريدة أن المدرسة الألمانية في التدريب حاليا هي الأفضل، وأن لديهم من النظام في العمل ما يكفل لهم النجاح. المعلم هناك صوت واحد لم يحدد رأيا قاطعا بعد، وقد يحسم الأمور.. هو أحمد مجاهد. لكن في حال الاستقرار على اختيار مدير فني مصري لقيادة المنتخب.. فقد علم FilGoal.com أن الوطني الأبرز حسن شحاتة. ذلك كون رئيس اتحاد الكرة ونائبه يرغبان في تعيين مدرب يملك اسما له سجل كبير. فلو كان المدير الفني لا يملك سجلا كبيرا، سيتلقى اتحاد الكرة اللوم على اختياره لو حدث أي فشل. أما لو كان المدرب هو حسن شحاتة بتاريخه مع المنتخب، فإن اتحاد الكرة وقتها يرى أن المعلم سيكون هو المسؤول عن النجاح أو الفشل أمام الجمهور، وهو ما يفضله أعضاء مجلس إدارة الاتحاد. أجنبي المشكلة التي تواجه اختيار مدير فني مصري، هو أن كل عضو في مجلس الإدارة له مرشح غير الأخر. حمادة المصري أعلن رغبته في أن يتولى حسام البدري منصب المدير الفني للفراعنة ويترك المنتخب الأوليمبي. خالد لطيف يرغب في تعيين حسن شحاتة مديرا فنيا للمنتخب من جديد، بسبب خبرة المعلم في هذا الصدد. أما سيف زاهر، فيؤمن بضرورة تجديد دماء المنتخب ويميل لاختيار حسام حسن أو طارق يحيى للمنصب الذي بات فارغا بعد رحيل شوقي غريب. هذا الأمر قد يدفع الأمور على طاولة المفاوضات إلى تفضيل اختيار مدير فني أجنبي، يتم الإجماع على اسمه.