واستغل أبو ريدة تجاهل الجميع لما يدور فى المنتخب الوطنى والانشغال بأمور انتخابات الجبلاية ليفتح خطوط اتصالات سرية مع عدد من المدربين المرشحين لتولى تدريب المنتخب خلال المرحلة المقبلة عقب فوزه برئاسة اتحاد الكرة. أبرز المرشحين لخلافة برادلى الثلاثى حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب ومساعده شوقى غريب المدير الفنى الحالى لفريق سموحة بجانب طلعت يوسف المدير الفنى لفريق تليفونات بنى سويف الذى يحظى بالقبول من أبو ريدة لإنجازاته مع الأندية التى تولى تدريبها مؤخرا سواء اتحاد الشرطة أو المصرى البورسعيدى. ووضع أبو ريدة حسن شحاتة على رأس قائمة الأولويات لشعوره الداخلى بأن المعلم ستكون لديه فرصة كبيرة لقيادة المنتخب الوطنى للعب فى كأس العالم خصوصا مع النجاحات الكبيرة التى حققها مع الفراعنة بالفوز بثلاثة ألقاب قارية أعوام 2006 و2008 و2010. ويرى أبو ريدة أن وجود المعلم مع المنتخب فى وجود الجيل الحالى سيكون خير تعويض له على إخفاقه فى التأهل لمونديال 2010 بعد أحداث الجزائر الشهيرة التى عصفت بأحلام شحاتة بقيادة المنتخب للتواجد فى المونديال خصوصا أن المدير الفنى السابق للفراعنة أمامه فرصة كبيرة للتأهل لكأس العالم مع تصدر مصر المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط. ووضع المرشح على كرسى الجبلاية شوقى غريب فى المركز الثانى ليكون مديرا فنيا للمنتخب فى حال اعتذار المعلم عن العودة مرة أخرى لتدريب المنتخب باعتباره الأكثر خبرة ودراية بالمنتخب من خلال وجوده فى منصب الرجل الثانى مع شحاتة خلال الفترة الماضية، حيث يعتبر غريب من المقربين من أبو ريدة خصوصا أنه آن الأوان ليحصل على فرصته كرجل أول مع المنتخب الوطنى، لاسيما أن غريب كان قد حصل على وعد سابق من أبو ريدة بتعيينه مديرا فنيا بعد استقالة شحاتة لولا رفض سمير زاهر رئيس الجبلاية السابق واتجاهه للاستعانة بمدرب أجنبى. أما فرص طلعت يوسف فتأتى فى المرتبة الثالثة ويدعمه بقوة أحمد شوبير الذى يرغب فى حصول مدرب وطنى من خارج الأهلى والزمالك على فرصته فى تدريب المنتخب بعد تجاربه المحلية مع اتحاد الشرطة وطلائع الجيش. اللافت للنظر أن هانى أبو ريدة يعول على فشل المنتخب فى التأهل لبطولة أفريقيا 2013 للإطاحة به مع غياب الارتباطات للفراعنة حتى مارس من العام المقبل من خلال مباراة زيمبابوى فى تصفيات كأس العالم ويلعب المرشح لرئاسة الجبلاية على وتر أن المدرب الوطنى هو الأفضل لإنقاذ فشل المنتخب فى التأهل لكأس العالم