از ريال مدريد بمباراته الأخيرة في الدور الأول من دوري أبطال أوروبا ليحقق العلامة الكاملة بفوزه في الستة لقاءات بدور المجموعات محققا 18 نقطة، ولكن مع هذا التألق المستمر من فريق المدرب كارلو أنشيلوتي قد يصاب عشاق الملكي بالخوف من عدم التتويج باللقب هذا العام بسبب اللعنة التي تطارد حاملي اللقب وأصحاب العلامة الكاملة. علامة كاملة = عدم الفوز بالبطولة الريال ليس أول من يفوز بكل مبارياته بالدور الأول من دوري الأبطال، فقد سبقه إلي ذلك أربعة فرق من قبل فشلت جميعها في حمل الكأس بالنهاية. ميلان خسر النهائي عام 1993 مع المدرب المخضرم فابيو كابيللو بعدما كان أول فريق يحقق الانتصار في كل مباريات الدور الأول، وفشل جورج ويا في التتويج مع باريس سان جيرمان عام 1995 وخسر في نصف النهائي قبل أن يتوج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ذلك العام. وخرج سبارتاك موسكو الروسي من ربع النهائي عام 1996، ومثله كان برشلونة عام 2003 كآخر فريق تمكن من الوصول للعلامة الكاملة. حامل اللقب لا يتوج منذ تغيير نظام البطولة بدءا من موسم 1992-1993 لم يتمكن أي فريق من الحفاظ على اللقب مما يعكس صعوبة وقوة المنافسة في دوري الأبطال وعدم قدرة الفرق على الإستمرار طويلا بنفس المستوى و توهج فرق آخرى في نفس الوقت. وكان ميلان في عهده الذهبي مع العبقري أريجو ساكي آخر من حمل الكأس مرتين متتاليتين وذلك عامي 1989 و1990. هل يستطيع ريال مدريد المدجج بالنجوم وعلى رأسهم أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو أن يكسر تلك القاعدتين؟ خاصة وأنه يطمح لإستعادة لقب الدوري هذا الموسم الذي يتصدره حاليا. يذكر أن الريال سيتعرف على منافسه القادم بدوري الأبطال يوم الإثنين المقبل عندما تجرى قرعة الدور ثمن النهائي.