تغيير مركز لوكا مودريتش من ارتكاز مهتم أكثر بالشأن الدفاعي إلى لاعب يملك حرية التقدم للأمام، في تحسين شكل ريال مدريد بما لا يقاس أمام بازل السويسري. صحيفة ماركا الإسبانية ركزت على الكرواتي الدولي، واصفة إياه بأنه "النور" في نهاية نفق مظلم لريال مدريد. في الموسم الماضي، كان لوكا مودريتش هو الارتكاز المنوط به التقدم لربط الوسط بالهجوم، وشابي ألونسو هو المدافع. ومع رحيل شابي ألونسو، قرر كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد أن يغير شكل وسط الميرنجي. لوكا مودريتش بات الارتكاز الدفاعي الذي يحمي الخط الخلفي، وتوني كروس هو من بات يلعب دور الرابط بين الوسط والهجوم. لكن مع تراجع نتائج الميرنجي، قرر أنشيلوتي أمام بازل أن يعيد الحياة للوكا مودريتش، وجعله يتقدم مع طلب من توني كروس بالتمركز الدفاعي. ونجح مودريتش في التمرير بدقة بلغت 88%، مع صناعة هدف ولعب دور حاسم في هدفين أخرين.