"انتهى موسم العار وبدأت ثورة فان جال".. (إعلان على قناة مانشستر يونايتد قبل بداية الموسم الجديد). مممم.. انتظروا قليلاً.. يبدو أنها لم تبدأ بعد.. للمرة الأولى منذ عام 1972 يخسر مانشستر يونايتد المباراة الافتتاحية للدوري الانجليزي على ملعبه.. سوانزي سيتي الذي توقع الجميع أن يسقط بسهولة أمام فان جالا ولاعبيه فاز بهدفين لهدف ليمنح جماهير الشياطين الحمر صداعاً مبكراً. "فان جال بدأ مشواره مع يونايتد برقم قياسي جديد.. الفريق خسر الإفتتاح على ملعبه للمرة الأولى في تاريخ الدوري الممتاز".. (جاري لينيكر على تويتر). لكن الحكم على فان جال يبدو مبكراً بعض الشيء.. مبكراً جداً في الحقيقة. ما الذي تغير؟ 3-5-2.. طريقة اتبعها فان جال ونجح بها مع المنتخب الهولندي، وقرر ينقلها ليونايتد في مباراته الأولى.. لكن هل نجحت؟ النتيجة تقول لا.. وربما الأوراق الموجودة لا تساعد على ذلك. الشاب تايلر بلاكيت (20 عاماً) لعب على الجهة اليسرى من قلب الدفاع.. وزميله جيس لينجارد (21 عاماً) بدأ المباراة على يمين الوسط. لينجارد أصيب سريعاً ليدخل عدنان يانوزاي بدلاً منه.. لكن البلجيكي الشاب وجد نفسه ملزماً بدور به الكثير من الجانب الدفاعي الذي لا يعتاده عدنان. مهاجمين صريحين.. طريقة لم يلعب بها يونايتد منذ فترة طويلة لكنه بدأ بها أمام سوانزي بوجود واين روني وخافيير هيرنانديز معاً. في الشوط الثاني خرج هيرنانديز ودخل ناني ليحصل روني على حرية هجومية أكبر.. لكن ماذا سيحدث مع عودة فان بيرسي؟ الجدد إصابة لوك شو أجلت ظهوره الأول مع يونايتد ومنحت الفرصة لبلاكيت.. أندير هيريرا شارك ل66 دقيقة ولم يكن في مستواه المعتاد، قب أن يترك مكانه لمروان فيلايني.. يمكننا القول أن صفقات يونايتد لم تأت بعد. ماذا يحتاج الشياطين؟ محبو يونايتد سينظمون وقفة احتجاجية أمام أولد ترافورد ضد عائلة جلايزر التي تملك النادي إذا لم يضم الفريق لاعبون على أعلى مستوى بنهاية فترة الانتقالات الصيفية. يبدو أنهم سيجهزون لهذه الوقفة، فيونايتد يجد صعوبة كبيرة في ضم أنخيل دي ماريا وماركو رويس، ويظهر أنه استسلم لعدم ضم أرتورو فيدال.. وبايرن ميونيخ يتفوق عليه في سباق المهدي بن عطية. ربما يكون ماركوس روخو قد اقترب، وكذلك داني بليند.. لكن الشياطين يحتاجون لما هو أكثر.. وتبقى حقيقة عدم المشاركة في دوري الأبطال عائقاً أمام ضم لاعبين بالمستوى الذي تتمناه الجماهير.